قائمة الکتاب
الفصل الثاني والعشرون : في فضائل بسم الله الرحمن الرحيم ، وفضائل الحمد ، وقل هو الله أحد، وآية الكرسي ، وألم الله لا إله إلا هو ... إلى العزيز الحكيم ، وآمن الرسول ، وشهد الله ، وقل اللهم مالك الملك ، وأن في خلق السماوات والأرض ... إلى لا تخلف الميعاد،وآية السخرة ... إلى قريب من المحسنين ، وقل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ إنما إلهكم إله واحد ... إلى آخر السورة ، وثلاث آيات من آخر الحشر وتقرأ في دبر كل صلاة فريضة، ويس تقرأ في دبر الغداة والعشاء الآخرة
١١٩
إعدادات
جامع الأخبار
جامع الأخبار
المؤلف :الشيخ محمّد بن محمّد السبزواري
الموضوع :الحديث وعلومه
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :632
تحمیل
(١٤٧٧ / ٨٨) وقال عليهالسلام : « المؤمن ولي الله والله لا يضيع وليه ».
(١٤٧٨ / ٨٩) قال النبي صلىاللهعليهوآله : « رحم الله عبد الله تكلم فغنم ، أوسكت فسلم ، إن اللسان أملك شيء للإنسان ، أَلا وإن كلام العبد كله عليه إلا ذكراً لله ، أو أمرِاً بمعروف ، أو نهياً عن منكر ، أو إصلاحاً بين الناس ، وقال الله تعالى : ( لا خيرَ في كَثيرٍ من نَجواهُم إلاّ مَن أمَرَ بِصَدَقَةٍ أو مَعرُوفٍ أوإِصلاحٍ بَينَ النَّاسِ ) (١) ».
(١٤٧٩ / ٩٠) قال وهب بن منبه : رأيت اثنتين وعشرين كلمة في التوراة ، وإن الكلمات هذه : لا كنزأنفع من العلم ، ولا مال أربح من الحلم ، ولا حسب أوضع من الغضب ، ولا قرين أزين من العقل ، ولا رفيق أشين من الجهل ، ولاشرف أعز من التقوى ، ولا كرم أهون من ترك الهوى ، ولا عمل أفضل من التفكر ، ولا حسنة أعلى من الصبر ، ولا سيئة أخزى من الكبر ، ولا شيء ألين من الرفق ، ولا داء أوجع من الخرق ، ولا رسول أعدل من الحق ، ولا عناء أشقى من جمع المال ، ولا فقرأذل من الطمع ، ولا حياة أطيب من الصحة ، ولا معيشة أهنا من العبادة ، ولا عبادة أحسن من الخشوع ، ولا غنى أحسن من القنوع ، ولاحارس أحفظ من الصمت ، ولا قرين أقرب من الموت ، ولا دليل أنصح من العقل.
(١٤٨٠ / ٩١) وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « العقل ثلاثة أجزاء ، فمن تكن فيه فهو العاقل ، ومن لم تكن فيه فلا عقل له : حسن المعرفة بالله ، وحسن الطاعة لله ، وحسن الظن بالله ».
(١٤٨١ / ٩١) وقال عليهالسلام حاكياً عن الله تعالى : « أنا عند ظن عبدي بي ».
__________________
٨٨ ـ
٨٩ ـ
(١) النساء ٤ : ١١٤.
٩٠ ـ
٩١ ـ الخصال ١ : ٢ / ٥٨ باختلاف يسير.
٩٢ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٠ / ٤٤.