فواعجباً لقوم الهتهم أموالهم ، وطالت آمالهم ، وقصرت اجالهم ، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم ، ولا يصلون إلى ذلك إلاّ بالعمل ، ولا يتم العمل إلاّ بالعقل ».
(١١٠١ / ٢) وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله : أنَّ في العشر بعد ستمائة الجرح والقتل ، وتمتلىء الأرض ظلماً وجوراً.
وفي العشرين بعدها يقع موت العلماء ، ولا يبقى الرجل بعد الرجل.
وفي الثلاثين ينقص النيل والفرات ، حتى يزرع الناس شطهما.
وفي الأربعين بعدها تمطر السماء الحجر كامثال البيض ، فيهلك فيها البهائم.
وفي الخمسين بعدها ـ تسلط عليهم السباع.
وفي الستين بعدها تنكسف الشمس ، فيموت نصف الجن والإنس.
وفي السبعين بعدها لايولد المؤمن من المؤمن.
وفي الثمانين بعدها تصير النساء كالبهم.
وفي التسعين بعدها تخرج دابة الأرض ، ومعها عصا آدم وخاتم سليمان.
وفي السبعمائة تطلع الشمس سوداء مظلمة ، وتسألوا عما وراءها ».
(١١٠٢ / ٣) وفي خبر آخر : « سنة ثمانين وستمائة تظهر امرأة يقال لها : سعيدة ، مع لحية وسبال ـ مثل الرجال ـ تأتي من الصعيد في مائتي ألف عنان ، وتسير إِلى العراق » وهذه قصة طويلة عظيمة ما ذكرتها.
« وفي ستة سبع وثمانين وستمائة يظهر من الروم رجل يقال له : المزيد ، في سبعمائة قنطارية ـ وهي علم ـ على كل قنطارية صليب ، تحت كل صليب ألف فارس افرنجي ونصراني ـ وهذه قصة عظيمة طويلة ـ وفي زمانه يخرج إليه رجل من مكة يقال له : سفيان بن حرب ».
__________________
٢ ـ
٣ ـ