[ و ] قال له : متى
كان ربنا؟ فقال عليهالسلام
: « إنما يقال متى كان لشيء لم يكن فكان ، هوكائن بلا كينونة ، كائن بلا كيف يكون
، كائن بلا كيف كان ، كان لم يزل بلا كيف يكون ، لا يزال بلا كيف ، كان قبل القبل
بلا قبل ، قد أجمع الغاية عنده فهوغاية كل غاية ».
(٢٤ / ٥) وسُئل جعفرِبن محمّد بن علي عليهالسلام عن قولهِ تعالى : ( الرحمان على العرش
أستوى )
قال : «
استوى من كل شي ، فليس شيء أقرب إليه من شيء ».
(٢٥ / ٦) وسُئل محمّد بن الحنفية عن
الصمد ، فقال : قال علي عليهالسلام
: « تأويل الصمد : لا اسم ولا جسم ، ولا مِثل ولا شِبه ، ولاصورة ولا تمثال ، ولا
حدّ ولا محدود ، ولا موضع ولا مكان ، ولا كيف ولا أين ، ولاهنا ولاثمة ، ولاعلى
ولاخلاء ولا ملاء ، ولا قيام ولا قعود ، ولا سكون ولاحركات ، ولا ظلماني ولا
نوراني ، ولا روحاني ولا نفساني ، ولا يخلومنه موضعولا يسعه موضع ، ولا على لون ،
ولاخطرعلى قلب ، ولا على شم رائحة ، منفي من هذه الأشياء ».
(٢٦ / ٧) عن علي بن موسى الرّضا عليهالسلام يقول : « من شَبَّه الله بخلقه فهومشرك
، ومن وصفه بالمكان فهوكافر ، ومن نسب إليه ما نفى عنه فهوكاذب » ، ثم تلا هذه
الاية ( إِنَّما
يَفترِي الكَذبَ الذينَ لا يُؤمنونَ بآياتِ الله وأولئكَ هُمُ الكاذبونَ ) .
(٢٧ / ٨) قال : دخل علي بن الحسين عليهالسلام في مسجد المدينةِ فرأى قومآَ يختصمون ،
قال لهم : « فيم تختصمون؟ » قالوا : في التوحيد ،
__________________