وإن تابوا فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فبالمصائب والبلايا أطهرهم ».
(٩٦٨ / ٦) قال علي بن الحسين عليهماالسلام : « من قال : الحمد لله فقد شكركل نعمة لله عزَّ وجل ».
(٩٦٩ / ٧) قال الصادق عليهالسلام : « إن الله تعالى أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاً ، وابتلى قوماً بالمصائب فصبرو افصارت عليهم نعمة ».
(٩٧٠ / ٨) قال موسى عليهالسلام : « إلهي ، كيف استطاع آدم أن يؤدي شكر ما أجريت عليه من نعمتك ، خلقته بيدك ، واسجدت له ملائكتك ، واسكنته جنتك؟ فأوحى الله تعالى إليه : إن آدم علم أن ذلك كله مني ، فذلك شكره ».
(٩٧١ / ٩) عن أبي عبد الله عليهالسلام : « إِنّ الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء ، فيوجب الله له بها الجنة » ثم قال : « يأخذ الاناء فيضعه على فيه ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله ، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ، فيوجب له بها الجنة ».
وقيل : الشكر قيد الموجود ، وصيد المفقود.
وقيل : الشكر قيد للنعمة الحاضرة ، وصيد للنعمة الغائبة.
__________________
٦ ـ مشكاة الأنوار : ٣١.
٧ ـ الكافي ٢ : ٧٥ / ١٨ ، أمالي الصدوق : ٢٤٩ / ٤ ، التمحيص : ٦٠ / ١٢٨ ، روضة الواعظين ٢ : ٤٧٣ ، مشكاة الأنوار : ٢٦ و ٣٣.
٨ ـ روضة الواعظين ٢ : ٤٧٣ ، ورام ١ : ٨ ، إحياء علوم الدين ٤ : ٨٣.
٩ ـ الكافي ٢ : ٧٩ / ١٦ ، مشكاة الأنوار : ٢٨.