الفصل الثمانون
فيما فرض الله تعالى
(٩٤٨ / ١) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يكون (١) الإيمان تطهيراً من الشرك ، والصلاة تنزيهاً من (٢) الكبر ، والزكاة سبباً (٣) للرزق ، والصيام ابتلاءً لاخلاص الخلق ، والحج تقوية للدين ، والجهاد عزاً للإسلام ، والأمر بالمعروف مصلحة للعوامٍ ، والنهي عن المنكر ردعاً للسفهاء ، وصلة الرحم منماة للعدد ، والقصاص حقنا للدماء ، وإقامة الحدود اعظاماً للمحارم ، وترك شرب الخمر تحصيناً للعقل ، ومجانبة السرقة ايجاباً للعفة ، وترك الزنا تحصيناً للنسب ، وترك اللواط تكثيراً للنسل ، والشهادات (٤) استظهاراً على المجاحدات ، وترك الكذب تشريفاً للصدق ، والسلام أماناً من المخاوف ، والأمانة نظاماً للأُمَّة ، والطاعة تعظيماً للإمامة ».
(٩٤٩ / ٢) قال الحسن بن علي عليهماالسلام : « إنَّ من أخلاق المؤمنين : قوة في دين ، وكرماً في لين ، وحزماً في عالم ، وعلماً في حلم ، وتوسعة في نفقة ، وقصداً في عبادة ، وتحرجاً في طمع ، وبراً في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم فيمن يحب ولا يدّعي ما ليس له ، ولا يجحد حقاً
__________________
١ ـ الكلام مروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام في نهج البلاغة ٣ : ٢٠٨ / ٢٥٢.
(١) في نهج البلاغة : فرض الله.
(٢) في نهج البلاغة : عن.
(٣) في نهج البلاغة : تسبيباً.
(٤) في نهج البلاغة : والشهادة.
٢ ـ بتفاوت في الكافي ٢ : ١٨٢ / ٤ عن أبي عبد الله عليهالسلام.