بقضائي ، ولم يشكرعلى نعمائي ، ولم يصبرعلى بلائي فليطلب رباً سوائي ».
(٨٥٩ / ١٢) قال صلىاللهعليهوآله : « إنَّ أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الأَمثل فالأمثل ، وانّما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ، والبلاء أَسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض ، وذلك أنَّ الله عزَّ وجلّ لم يجعل الدنيا ثواب المؤمن ولا عقوبة الكافر ».
(٨٦٠ / ١٣) قال الباقر عليهالسلام : « يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكا ذلك إلى الله عزَّوجلَّ كَان حقا على الله أَن يعافيه من ذلك البلاء ».
(٨٦١ / ١٤) وقال عليهالسلام : « ويبتلى المرء على قدر حبه ».
(٨٦٢ / ١٥) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « قال الله عزَّ وجلّ : ما من عبد أُريد أن أدخله الجنة إلاّ ابتليته في جسده ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلّا ضيقت عليه رزقه ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإِلاّ شددت عليه الموت حتى ياتيني ولا ذنب له ، ثم أدخله الجنة.
وما من عبد أُريد أَن أُدخله النار إلاّ صححت جسمه ، فإن كان ذلك تماماً لطلبته عندي وإلاّ أمنت له من سلطانه ، فإن كان ذلك تماماً لطلبته وإلاّ هونت عليه الموت حتى يأتيني ولا حسنة له ، ثم أدخلته النار ».
(٨٦٣ / ١٦) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إلى الله تبارك وتعالى ليتعاهد المؤمن بالبلاء ، ما يمن عليه أن يقوم ليلة إلّا تعاهده امّا بمرض في جسده ، أو بمصيبة في أهل أو مال. أومصيبة من مصائب الدنيا ليأجره عليها ».
__________________
١٢ ـ التمحيص : ٣٩ / ٣٩ ، الكافي ٢ : ٢٠٠ / ٢٩ ، علل الشرائع : ٤٤ / ١ ، دعائم الإسلام ٢ : ١٤٠ / ٤٩٠ ، سنن الترمذي ٤ : ٦٠١ / ٢٣٩٨.
١٣ ـ مثله في الترغيب والترهيب ٤ : ٢٨٦ / ٣٦.
١٤ ـ نقله المجلسي في البحار ٦٧ : ٢٣٦.
١٥ ـ التمحيص : ٣٨ / ٣٦ ، مشكاة الأنوار : ٢٩١.
١٦ ـ المؤمن : ٢٢ / ٢٦ ، مشكاة الأنوار : ٢٩٣.