الفصل السبعون
فى البلاء
(٨٤٨ / ١) قال الله تعالى في سورة البقرة :
( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (١٥٥) الذي إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (١٥٦) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (١٥٧) )
(٨٤٩ / ٢) وقال في سورة المُلك :
( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )
(٨٥٠ / ٣) وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إِنَ عِظم الجزاء مع عِظم البلاء ، وأنَّ الله تعالى إذا أحب قوماَ ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط ».
(٨٥١ / ٤) قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « الجزع عند البلاء تمام المحنة».
__________________
١ : ١٧٠ ، مشكاة الأنوار : ٢٣٠ ، إحياء علوم الدين ٣ : ٢٤٣.
١ ـ البقرة ٢ : ١٥٥ ـ ١٥٧.
٢ ـ الملك ٦٧ : ٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٩٧ / ٨ ، تحف العقول : ٢٨. شهاب الأخبار : ٣٧٠ / ٧٧٧ ، مشكاة الأنوار : ٢٩٧ ، فردوس الأخبار ٣ : ٣٩٦٨.
٤ ـ عنه بحار الأنوار ٦٧ : ٢٣٥ / ٥٤.