(٧٥٨ / ٥) وقال عليهالسلام : « الولد مجبنة منحلة محزنة ».
(٧٥٩ / ٦) وقال صلىاللهعليهوآله : « رحم الله والداً أعان ولده على بره».
(٧٦٠ / ٧) وقال عليهالسلام : « البنات محنة والبنون نعمة ، والله تعالى يعطي الجنة بالمحنة لا بالنعمة » فمن نعمة الله لا شك فيه بقاء البنين وموت البنات (١) لقول النبي عليهالسلام : « فدفن البنات من المكرمات » (٢).
(٧٦١ / ٨) عن أبي جعفر عليهالسلام ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : « من قدّم أولاداً احتسبهم عند الله حجبوه من النار بإذن الله تعالى ».
(٧٦٢ / ٩) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أيَّما رجل مؤمن قدّم ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث ، أو امرأة قدّمت ثلاثة أولاد فهم حجاب يسترونه من النار ».
(٧٦٣ / ١٠) عن أبي ذر (رحمة الله تعالى) قال : « ما من مسلمَين
__________________
٥ ـ ورام ١ : ١٧٤ ، شهاب الأخبار : ١١ / ١٨ ، مسند أحمد ٦ : ٤٥٩ ، أدب الدنيا والدين : ١٥١ ، مصنف عبد الرزاق ١١ : ١٤٠ / ٢٠١٤٣ ، الفردوس بمأثور الخطاب ٤ : ٤٣١ / ٧٢٥٥.
٦ ـ الفقيه ٤ : ٢٦٩ / ٨٢٤ ، أمالي الصدوق : ٢٣٧ / ٥ ، ثواب الأعمال : ٢٢١ / ١ ، مصنف ابن أبي شيبة ٨ : ٣٧٥ / ٥٤٦٧.
٧ ـ جامع الأحاديث (القمي) : ١٠ ، شهاب الأخبار : ٨١ / ١٩٦ ، الفردوس بماثور الخطاب ٢ : ٢١٩ / ٣٠٦٥ ، تاريخ بغداد ٥ : ٦٧ / ٢٤٤٠ وفي الجميع ذيل الحديث.
(١) إن هذا التعليق غريب في محله لما نقل عن الشرع المقدس من تكريم البنات وأسباغ العطف عليهن ، وتقديمهن على الأولاد في الكثيرمن المواقف ولا أريد أن أتعرض بالتفصيل لما وردت من الأحاديث والروايات الدالة على ذلك لأنه أوضح من الشمس في رابعة النهار.
(٢) الظاهر أن المراد بذلك إكرام البنات بتولي الأب بنفسه دفن من تموت منهن ، أو حفظاً لحرمة البنت وصيانة لها عندما تتولى يد الأب توسيدها في قبرها ، ولعل فيما نقله الخطيب البغدادي في تاريخه ٥ : ٦٧ ، ما قد يوضح ذلك ، حيث روى عن ابن عباس قال : لما عُزي رسول الله صلىاللهعليهوآله على رقيه امرأة عثمان بن عفان قال : الحمد لله ، دفن البنات من المكرمات.
٨ ـ أمالي الصدوق : ٤٣٤ / ٦ ، ثواب الأعمال : ٢٣٣ / ١.
٩ ـ ثواب الأعمال : ٢٣٣ / ٢.
١٠ ـ ثواب الأعمال : ٢٣٣ / ٣ ، الأدب المفرد : ٦٦ / ١٥٠ ، الترغيب والترهيب ٣ : ٧٦ / ٤.