حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسين ، عن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام قال : « من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله تعالى وجبت له الجنة ، ومن صام يوماً في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر ، ومن صام يوماً في آخره جعله الله عزَّ وجلّ من ملوك الجنة ، وشفّع في أبيه وأمه ، وابنه وابنته ، وأخيه وأخته ، وعمه وعمته ، وخاله وخالته ، ومعارفه وجيرانه ، وإن كان منهم (١) مستوجب للنار ».
اليوم السابع والعشرين منه : فيه بعث رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ويستحب صومه ، وهو من أحد الأيام الأربعة في السنة (٢).
(شعبان) :
(٥١٠ / ١٦) روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة ، ومن صام يومين منه نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا ودام نظره إليه في الجنة ، ومن صام ثلاثة أيام زار الله (١) عزَّ وجلّ في عرشه في جنته كل يوم ».
وولد فيه الحسين عليهالسلام (٢).
__________________
(١) في هامش « م » : فيهم.
(٢) مصباح المتهجد : ٧٥٤.
١٦ ـ الفقيه ٢ : ٥٦ / ٢٤٧ ، ثواب الأعمال : ٨٤ / ٤ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ٥٧ / ٣٦ ، مصباح المتهجد ٧٥٦.
(١) قال الشيخ الصدوق رحمهالله بعد نقله ألخبر : زيارة الله زيارة أنبيائه صلوات الله عليهم ، من زارهم فقد زار الله عز وجلّ ، وكما أن من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ، ومن تابعهمٍ فقد تابع الله عزَّ وجلّ ، وليس ذلك على ما يتأوله المشبهة ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.
(٢) تاج المواليد : ٢٨ ، أعلام الورى : ٢٥٢.