الحسن بن علي عليهماالسلام يصلي عند الخامسة ، وإذا غاب أمير المؤمنين عليهالسلام صلى فيها الحسن بن علي عليهماالسلام ، وهي من باب كندة.
(٤٢٨ / ١٤) وقال الصّادق عليهالسلام : « الاسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة هي مقام إبراهيم ، والخامسة مقام جبرائيل عليهالسلام ( فيها صورة جميع النبيين عليهمالسلام وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيين ، وفيه المعراج وهو الفاروق موضع منه ، وهو ممر الناس ، وهو من كوفان ، وفيه ينفخ في الصور ، وإليه المحشر ، ويحشر من جانبه سبعون ألفاً يدخلون الجنة) (١) ».
(٤٢٩ / ١٥) عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : « نِعمَ المسجد مسجد الكوفة ، صلى فيه أَلف نبي وأَلف وصي ، ومنه فار التنور ، وفيه جرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ، ووسطه من رياض الجنة ، وميسرته مكر » قال : قلت : بابي أَنت وأَمي ما معنى ما تقول مكر؟ قال : « يعني منازل الشيطان ».
(٤٣٠ / ١٦) وقال عليهالسلام : « صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد ».
وفيه (١) أخبار كثيرة في هذا المسجد الذي ذكرناه.
__________________
بين رواته فحدث ما حدث. والسند كما ورد في الكافي والتهذيب هو : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج قال : قال معاوية بن وهب وأخذ بيدي وقال : قال لي أبو حمزة وأخذ بيدي قال : وقال لي الأصبغ بن نباتة وأخذ بيدي فأراني الاسطوانة السابعة فقال : هذا مقام أمير المؤمنين ...
١٤ ـ الكا في ٣ : ٤٩٣ / ٧ ، التهذيب ٦ : ٣٣ / ٦٥.
(١) ما بين القوسين مقطع من حديث آخر ولا علاقة له بحديثنا ، انظر : التهذيب ٦ : ٣٧ / ٧٦.
١٥ ـ الكافي ٣ : ٤٩٢ (وفيه منازل السلطان) الفقيه ١ : ١٥٠ / ٦٩٤ ، ثواب الأعمال : ٥٠ / ١.
١٦ ـ ثواب الأعمال : ٥١ / ٣.
(١) لعل الأنسب : وهناك.