صلىاللهعليهوآله يقول : مقامي فيكم والاستغفار لكم حصن حصين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار ، فاكثروا منه فانه ممحاة الذنوب ، قال الله تعالىِ : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرُون ) (١).
(٣٢٠ / ٦) عن إسماعيل بن سهل قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام : علّمني شيئاً إِذا أَنا قلته كنت معكم في الدنيا والاخرة ، قال : فكتب بخطه أعرفه : « أكثر من قراءة انا أنزلناه ، ورطب شفتيك بالاستغفار ».
(٣٢١ / ٧) عن أبي جعفربن محمد ، عن أبيه عليهمالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب استغفر الله ».
(٣٢٢ / ٨) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة : استغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحي القيّوم الرحمن الرحيم وأتوب إليه ، كُتب في الأفق المبين قال : قلت : وما الأفق المبين؟ قال : قاعبين يدي الله فيه أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم ».
(٣٢٣ / ٩) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ما من مؤمن يقارف في يومه أو ليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم : استغفر الله الذي لا إِله إلاّ هو الحي القيّوم بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب عليّ ، إلاّ غفرها له ، ولا خير في من يقارف في كل يوم أكثر من أربعين كبيرة ».
(٣٢٤ / ١٠) عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من استغفر بعد صلاة الفجر سبعين مرة ، غفر الله له ولوعمل ذلك اليوم سبعين ألف ذنب ، ومن عمل
__________________
(١) الأنفال ٨ : ٣٣.
٦ ـ ثواب الأعمال : ١٩٧ / ٤ ، دعوات الراوندي : ٤٩ / ١٢١ ، مكارم الأخلاق : ٣١٣.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٩٧ / ٥ ، مكارم الأخلاق : ٣١٣.
٨ ـ الخصال : ٥٨٢ / ٥ ، ثواب الأعمال : ١٩٨ / ١ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ٥٦ / ٣٥.
٩ ـ الكافي ٢ : ٣١٨ / ٧ ، روضة الواعظين : ٣٢٦.
١٠ ـ الخصال : ٥٨١ / ٤ ، ثواب الأعمال : ١٩٨ / ١.