والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ِسيد التسابيح ، فمن قال في يوم ثلاثين مرة كان خيراً له من عتق رقبة ، وكان خيراً له من عشرة آلاف فرس يوجهها في سبيل الله ، وما يقوم من مقامه إلاّ مغفوراً له الذنوب ، وأعطاه الله بكل حرف مدينة في الجنة ».
(٢٩٣ / ٦) وقال عليهالسلام : « من قال مائة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إِله إلاّ الله والله أكبر ، كتب اسمه في ديوان الصديقين ، وله ثواب الصديقين ، وله بكل حرف نور على الصراط ، ويكون في الجنة رفيق الخضر عليهالسلام ».
(٢٩٤ / ٧) وقال عليهالسلام : « سبحان الله خير من جبل فضة في سبيل الله ، والحمد لله خيرمن جبل ذهب في سبيل الله ، ولا إِله إلاّ الله خير من الدنيا والاخرة وما فيها يقدمها الرجل بين يديه ، والله أكبر خير من عتق ألف رقبة ، فمن يقول كل يوم مائة مرة : سبحان الله والحمد لله ولا إِله إلاّ الله والله أكبر حرّم الله جسده على النار ».
(٢٩٥ / ٨) روى محمد بن عمير ، عن هاشم بن سالم يرفعه قال : جاء الفقراء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا رسول الله إن للأغنياء مايتصدقون وليس لنا ما نتصدق ، ولهم ما (١) يحجون وليس لنا ما (٢) نحج ، ولهم مايعتقون وليس لنا ما نعتق ، فقال : « من كبر مائة مرة كان أفضل من عتق رقبة ، ومن سبح الله مائة مرة كان أفضل من مائة فرس في سبيل الله يسرجها ويلجمها ، ومن هلل الله مائة مرة كان أفضل الناس عملاً في ذلك اليوم إلا من زاد ». فبلغ ذلك الأغنياء فقالوه ، فرجع الفقراء إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقالوا : يارسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت فصنعوه : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ».
__________________
٦ ـ عنه بحار الأنوار ٩٣ : ١٧٣ / ١٩ ..
٧ ـ عنه بحار الأنوار ٩٣ : ١٧٣ / ١٩.
٨ ـ الكافي ٢ : ٣٣٦ / ١ ، آمالي الصدوق : ٦٦ / ١ ، ثواب الأعمال : ٢٥ / ١ ، ورام ٢ : ١٥٥ ، مجمع البيان ٥ : ٢٨٤ ، مكارم الأخلاق : ٣٠٦ ، عوالي اللئالي ١ : ٣٥٠.
(١) و (٢) في هامش « م » : مال.