المتاخرين عن مؤلف
أصله المطبوع ، ذكر في أوله عين خطبة الموضوع ( الحمد لله الأول بلا أول كان قبله
ـ إلى قوله ـ يشتمل أبواباً وفصولاً جامعة للزهد ) لكن في المطبوع يشتمل فصولاً
فقط ، ثم زاد في الديباجة عدة جمل ليست فيِ المطبوع ، إلى أن ذكر أنه سماه بـ
(جامع الأخبار) ورتبه على أربعة عشر باباً ، وفي كل باب عدة فصول على اختلاف في
عددها .
وأما ما قيل عن نسبة هذا الكتاب إلى
مؤلف معين فقد تضاربت في ذلك الاراء ، وتشتت فيه الأقوال ، بل إنه يندر أن تجد هذا
التضارب البيّن ، والاختلاف الواسع في نسبة مؤلَف إلى مؤلِفه ، وللجميع عذره.
فقد نسبه منتجب الدين في فهرسه إلى أبي
الحسن علي بن أبي سعد بن أبي الفرج الخيّاط .
ونسبه صاحب رياض العلماء إلى محمد بن
محمد الشعيري .
وقال الأحسائي : قال بعض المشايخ : وقفت
على نسخة عتيقة جداً في دارالسلطنة أصفهان ، وفيها : تم الكتاب على يد مصنفه الحسن
بن محمد السبزواري .
وأما الحر العاملي رحمهالله فقد نسبه في إثبات الهداة إلى الحسن بن
الفضل الطبرسي
، وقال في الايقاظ من الهجعة : كتاب جامع الأخبار للشيخ حسن بن الشيخ أبي علي
الطبرسي .
ولكنه في أمل الآمل تارة ينسبه إلى الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي ، وتارة أخرى
إلى محمد بن محمدا لشعيري .
__________________