هو ازدياد أجزاء الجسم على نسبة طبيعيّة في الجملة من غير انضمام الغير. الانتفاش بالفاء هو أن تتباعد الأجزاء بعضها عن بعض ، ويتداخلها الهواء أو جسم آخر غريب ، كالقطن المنفوش. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٤٥٠) الحقيقيّ هو أن يزداد حجم الشّيء من غير انضمام شيء آخر إليه ومن غير أن يقع بين أجزائه خلأ ، كالماء إذا سخن تسخينا شديدا. (الكلّيّات / ١١٤) قد يطلق التّخلخل على الانتفاش وهو أن تتباعد الأجزاء ويداخلها جسم غريب ، أي مبائن مغائر ، كالقطن المنفوش المحلوج. (جامع العلوم ١ / ٢٧٩) الانتفاش ، التّكاثف ، الحرارة. (٢٤٢) التّخيّل إنّ الفكر قد يطلق على حركة النّفس بالقوّة الّتي آلتها مقدّم البطن الأوسط في الدّماغ ـ أيّ حركة كانت ـ ، إذا كانت تلك الحركة في المعقولات. وأمّا إذا كانت في المحسوسات فقد تسمّى تخيّلا. (شرح المقاصد ١ / ٣٢) إدراك الشّيء الموجود عند المدرك على هيئة مخصوصة به محسوسة ، من الأين والوضع ، ولكن في حالتي حضوره وغيبته. (المصدر ١ / ٢٢٩) الإحساس هو إدراك الشيء الموجود في المادّة الحاضرة عند المدرك مكفوفة بهيئة مخصوصة ، من الأين والكمّ والكيف وغيرها. والتّخيّل هو إدراك ذلك الشّيء مع تلك الهيئة ، ولكن في حالة غيبته بعد حضوره. (شرح تجريد العقائد / ٢٥٥) هو إدراك مع الهيئة المذكورة ، أعني إدراك للشّيء الموجود في الخارج لكن بلا شرط حضوره. (تقريب المرام في علم الكلام / ٢٢٧) هو إدراك الشّيء مع تلك الهيئات (الأين |
|
والكيف والكمّ والوضع وغيرها) في حال غيبته بعد حضوره. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٣٠٧) هو إدراك الحسّ المشترك الصور. (المصدر / ٤٥٣) حركة النفس في المحسوسات. (جامع العلوم ١ / ٢٧٩) الإحساس ، الإدراك الخيال ، الفكر ، الوهم. (٢٤٣) التّخبيل ظنّ الشّيء المشاهد على صفة وهو على خلافها. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٥) الظّنّ. (٢٤٤) التّداخل دخول شيء في شيء آخر بلا زيادة حجم ومقدار. (التّعريفات / ٢٤ ، جامع العلوم ١ / ٢٨٢) اندماج الأجزاء بحيث يصير حيّزها أقل ما ينبغي لها. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٥٧) نفوذ بعض الأشياء في بعض بحيث يتحدان في الوضع والحجم. (جامع العلوم ١ / ٢٨٢) الاندماج ، التّكائف. (٢٤٥) التّدريج هو وقوع الشّيء في آن بعد آن. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٠٤) هو وقوع الشّيء في زمان بعد زمان. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٣٣٨) الزمان ، الحركة الدفعيّة. (٢٤٦) التّذكّر عبارة عن وجود علمين : أحدهما العلم بالمقدّمات الّتي سبقت ، والآخر العلم بأنّه كان قد أتى بتلك العلوم. (شرح المقاصد ١ / ٣٥) وآن سهولت به ياد آوردن صور محفوظه باشد در |