إمساس عنيف (للتّموّج) بشرط مقاومة المقروع للقارع ، كما في قرع الماء. والقلع هو تفريق عنيف بشرط مقاومة المقلوع للقالع ، كما في قلع الكرباس. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٣) الصّوت. (٩٣١) القسمة هي إمكان أن نفرض (١) فيه شيء غير شيء آخر ، كالأبعاد الثّلاثة ، فإنّه يمكن أن نفرض (٢) مع كلّ واحد منها طرف غير طرف آخر ويصحّ عليه الانقسام لغيره. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٤٧) القسمة الفرضيّة ما يمكن أن يفرض فيه شيء دون شيء سواء كان المفروض واقعا ، كما في العدد ، أم لا ، كما في المقدار. (شوارق الإلهام ٢ / ١٣٢) المقدار ، الكثرة. (٩٣٢) القصد هو إرادة من فعل القاصد. (المحيط بالتّكليف / ٢٩١) خلوص الدّاعي إلى فعله أو ترجّحه عن الصّارف. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٠) إن كانت الإرادة مصاحبة للفعل ، سميّت قصدا واختيارا وإيثارا. (الرّسائل العشر / ٧٦) الاختيار ، الإرادة ، الفاعل بالقصد. (٩٣٣) القضاء القضاء في حقيقته : الحكم بالشّيء والقطع على ما يليق به. (التّوحيد للماتريديّ / ٣٠٦) (هو) على وجوه كثيرة : بمعنى التّسليط والخلق. بمعنى الإخبار والإعلام. |
|
بمعنى الأمر. بمعنى الحكم والإلزام. (الإنصاف / ٢٢٨ ، تصحيح الاعتقاد / ٣٩) هو الفراغ. (الرّياض / ١٥٤) هو ما كان قائما بالفعل. (المصدر / ١٥٥) قد يذكر ويراد به الفراغ عن الشّيء وإتمامه. وقد يذكر ويراد به الإيجاب. وقد يذكر ويراد به الإعلام والإخبار. وقد يذكر بمعنى الخبر عن وجود الشّيء. وقد يذكر بمعنى العلم. (شرح الاصول الخمسة / ٧٧٠) الفعل وإتمامه والفراغ منه. الإلزام. الإخبار والإعلام. (المحيط بالتّكليف / ٤٢٠) إيجاد على التّمام. وقد يقال في فضل (٣) الحكم إمّا بالأمر أو بالخبر. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٠) والقضاء ينصرف على وجوه : منها بمعنى الأمر ، كقوله تعالى : (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ). ويكون بمعنى الخلق ، كقوله تعالى : (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ). ويكون بمعنى الإعلام والإخبار ، كقوله تعالى : (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ). ويكون بمعنى الموت ، كقولنا : نزل قضاء الله بساحته. ومنه قوله تعالى : (فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ). ويكون بمعنى الإلزام ، كقولنا : قضى القاضي على فلان بكذا ، أي أوجب عليه. ويكون بمعنى الإرادة ، كقوله تعالى : (إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). ويكون بمعنى الخلق ، كقوله تعالى : («وَقَدَّرْنا فِيهَا |
__________________
(١ و ٢) ـ كذا في المصدر والظاهر «يفرض».
(٣) ـ كذا في المصدر. والظّاهر «فصل».