(٥٥) الإخلاص في
اللّغة : ترك الرّياء في الطّاعات. وفي الاصطلاح : تخليص القلب عن شائبة الشّوب
المكدّر لصفائه.
كلّ شيء يتصوّر
أن يشوبه غيره فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه يسمّى خالصا ، ويسمّى الفعل المخلّص
إخلاصا.
أن لا تطلب
لعملك شاهدا غير الله.
وقيل : الإخلاص
تصفية الأعمال من الكدورات. (التّعريفات / ٥)
القصد بالعبادة
إلى أن يعبد المعبود بها وحده.
وقيل : تصفية
السّر والقول والعمل. (الكلّيّات / ٢٢)
الرّياء.
(٥٦) الإدراك إنّما
هو الإحاطة بالمحدود الإدراك إنّما هو معنى الوقوف على حدود الشّيء. (التّوحيد
للماتريدي / ٨١)
وجدان المرئيّات
وسماع الأصوات وغيرهما. وهو في الأصل لحوق جسم بجسم. (الحدود والحقائق للمرتضى /
١٥١)
هو الإحاطة
بالمرئيّ دون الرّؤية. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٧٦)
عبارة عن
الوصول.
عبارة عن
الرّؤية. (الأربعين في اصول الدّين / ٢١٣)
عبارة عن حضور
صورة المشعور به في الشّاعر. (لباب الإشارات / ٢٣٥)
عبارة عن كمال
يحصل به مزيد كشف على ما يخيّل في النّفس من الشّيء المعلوم من جهة التّعقل
بالبرهان ، أو الخبر. (غاية المرام في علم الكلام / ١٦٦)
هو رؤية الشّيء
من جميع جوانبه. (تلخيص المحصّل / ٣٢١)
هو الإحساس
بالامور الجزئيّة. (كشف المراد / ١٤٤)
|
|
الّذي استقرّ
عليه رأي المحقّقين أنّ حقيقة إدراك الشّيء حضوره عند العقل : إمّا بنفسه وأمّا
بصورته المنتزعة ، أو الحاصلة ابتداءا المرتسمة في العقل الّذي هو المدرك ، أو
آلته الّتي بها الإدراك. وهذا معنى ما قال في الإشارات : «إدراك الشّيء هو أن
تكون حقيقته متمثلة عند المدرك يشاهدها ما به يدرك». (شرح المقاصد ١ / ٢٢٤)
هو الرّؤية على
نعت الإحاطة بجوانب المرئيّ.
(شرح المواقف /
٥١٣)
هو اطّلاع
الحيوان على الامور الخارجيّة بواسطة الحواسّ. (إرشاد الطّالبين إلى نهج
المسترشدين / ١٢٣) هو اطّلاع الحيوان على الامور الخارجيّة بواسطة الحواسّ. (اللّوامع
الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٨) حصول صورة من المدرك عند المدرك. (المصدر /
٣٨٠)
يطلق على معنيين
باصطلاحين :
الأوّل هو
الصورة الحاصلة من الشّيء عند المدرك أعمّ من أن يكون مجرّدا أو مادّيا ، جزئيّا
أو كليّا ، جوهرا أو عرضا ، حاضرا أو غائبا ، حاصلا في ذات المدرك أو في آلته.
الثّاني هو
الإحساس فقط. (شرح تجريد العقائد / ٢٥٥)
هي القوى
الحاسّة فيحسّ الطّفل في أوّل ولادته بحس اللّمس ما يدركه من الملموسات. (إحقاق
الحقّ وإزهاق الباطل ١ / ٧٧)
گاه باشد كه
إدراك گويند ودانستن جزئيات ومحسوسات خواهند ودر مقابل آن دانستن كلّيات
ومجرّدات را علم ونطق وعقل خوانند .
|