__________________
(١٣) وكذلك يثبتون (جماعة كثيرة من السّلف) صفات خبريّة مثل : اليدين والوجه ، ولا يؤوّلون ذلك ، إلّا أنّهم يقولون : هذه الصّفات قد وردت في الشرّع فنسمّيها صفات خبريّة. ولمّا كانت المعتزلة ينفون الصّفات والسّلف يثبتون ، سمّي السّلف صفاتيّة ، والمعتزلة معطّلة. الملل والنّحل : ١ / ٨٤ ، راجع الإنصاف للباقلاني / ٣٥ و ٦٤ ، تصحيح الاعتقاد / ١٤.
(١٤) القاعدة الثّانية القدر والعدل فيه ، وهي تشتمل على مسائل القضاء والقدر والجبر والكسب ... إثباتا عند جماعة ، ونفيا عند جماعة. وفيها الخلاف بين القدريّة والنّجّاريّة والجبريّة والأشعريّة والكراميّة. الملل والنّحل : ١ / ٢٢ ، راجع مقالات الإسلاميّين : ١ / ٢٧٣ ، تصحيح الاعتقاد : ٢٧.
(١٥) ضحى الإسلام : ٣ / ٧ ، تمهيد الأصول : ٢٩٣.
(١٦) قال الأشعريّ : الواجبات كلّها سمعيّة ، والعقل لا يوجب شيئا ولا يقتضي تحسينا ولا تقبيحا ... ولا يجب على الله تعالى شيء ما بالعقل ، لا الصّلاح ولا الأصلح ولا اللّطف. الملل والنّحل : ١ / ٩٣. راجع : نفس المصدر : ١ / ١٤٢ ، تمهيد الأصول : ١٠٢ ، ضحى الإسلام : ٣ / ١٧ و ٣٨.
(١٧) إنّ حاجة المتكلّمين إلى الفلسفة لوقوفهم أمام خصومهم يجادلونهم بمثل حججهم ، اضطرّتهم إلى أن يقرأوا الفلسفة اليونانيّة ، وينتفعوا باللّاهوت اليونانيّ ... فنرى كثيرا من المعتزلة يتكلّمون في الطّفرة والتّوالد والجوهر والعرض والجوهر الفرد ونحو ذلك. ضحى الإسلام : ٣ / ٤٨ ، ٢٠٦.
(١٨) براى اطلاع از پيشتاز بودن إيرانيان در مباحث كلامى مراجعه كنيد به مقاله جناب دكتر مهدي محقّق تحت عنوان «سهم ايرانيان در تحوّل كلام اسلامى». بيست گفتار : ٤ ـ ٤١.
(١٩) ومن أحسن ما يوضّح نقده (غيلان الدّمشقيّ) ليساسة بني أميّة وقوله بحرّيّة الإرادة الإنسانيّة كتاب كتبه إلى عمر بن عبد العزيز ينصحه ويعظه ... الفرق الإسلاميّة في بلاد الشّام : ٣٧. راجع : الملل والنّحل : ١ / ١٢٩ ، تاريخ علم كلام : ١٤.
(٢٠) وكان بعض الأديان ، وخاصّة اليهوديّة والنّصرانيّة. قد تسلّحت بالفلسفة اليونانيّة ... وقد أدّى هذا إلى أن يلجأ المعتزلة إلى مثل السّلاح الّذي لجأ إليه خصومهم ... فأصبحت البلاد الإسلاميّة ساحة تعرض فيها كلّ الآراء وكلّ الدّيانات ويتجادل فيها. ضحى الإسلام : ٣ / ٨. راجع : نفس المصدر : ٣ / ٢٠٦.
(٢١) إنّ الفرق الإسلاميّة الاولى ، وخاصّة ، المعتزلة ، جعلت من أهمّ أغراضها الدّعوة إلى الإسلام والرّدّ على المخالفين. وما كان يتسنّى لهم الرّدّ إلّا بعد الاطّلاع على أقوالهم وأدلّتهم. فأصبحت البلاد الإسلاميّة ساحة تعرض فيها كلّ الآراء وكل الدّيانات ويتجادل فيها. ولا شكّ أن الجدل يستدعي النّظر والتفكّير. ضحى الإسلام : ٣ / ٨ ، راجع : الملل والنّحل : ١ / ٣٧.
(٢٢) وأشرف العلوم إنّما هو العلم الملقّب بعلم الكلام الباحث عن ذات واجب الوجود وصفاته ، وأفعاله ومتعلّقاته ، إذ شرف كلّ علم إنّما هو تابع لشرف موضوعه الباحث عن أحواله العارضة لذاته. غاية المرام : ٤. راجع : مطالع الأنوار : ٥.
(٢٣) قال أحمد بن حنبل : لا يفلح صاحب كلام أبدا. علماء الكلام زنادقة. تلبيس إبليس : ٨١ ، المحجّة البيضاء : ١ / ٢٥٩ ـ ٢٦٣. وبراى اطلاع بيشتر مراجعه كنيد به كتاب تحريم النّظر في كتب أهل الكلام ، تأليف ابن قدامة.
(٢٤) در اين مورد جلال الدّين سيوطي كتابى دارد بنام : صون المنطق والكلام عن فنّي المنطق والكلام.
(٢٥) أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النّعمان البغداديّ ، الشّيخ المفيد ، فخر الشّيعة ومحيي الشّريعة ، قال ابن النّديم : «في عصرنا انتهت رئاسة متكلّمي الشّيعة إليه ... شاهدته فرأيته بارعا». عاش ستّا وسبعين سنة ، وله أكثر من مائتي مصنّف. كلّ من تأخّر عنه استفاد منه. توفّي سنة ٤١٣ ، وشيّعه ثمانون ألفا. وقبره في البقعة الكاظميّة مشهور. ترجمته في : الفهرست : ٢٢٦ ، سير أعلام النّبلاء : ١٧ / ٣٤٤ ، تاريخ بغداد : ٣ / ٢٣١ ، هديّة الأحباب : ٢٤٤ ، مقدّمة الإرشاد للمفيد.