(٣٩) سورة الزمر
مكية إلا الآيات ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ فمدنية
وآياتها ٧٥ نزلت بعد سبإ
(تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١))
الإعراب (تَنْزِيلُ) : مبتدأ مرفوع [أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو].
(الْكِتابِ) : مضاف إليه مجرور. (مِنَ) : حرف جر. (اللهِ) : لفظ الجلالة مجرور ، والجار والمجرور متعلق بخبر المبتدأ (تنزيل) ، والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها ابتدائية. (الْعَزِيزِ) : نعت مجرور. (الْحَكِيمِ) : نعت ثان مجرور.
(إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (٢))
الإعراب (إِنَّا) : حرف توكيد ونصب ، و (نا) : اسم إن. (أَنْزَلْنا) : فعل ماض ، و (نا) : فاعل ، وجملة : (أنزلنا ...) في محل رفع خبر (إن) ، وجملة : (إنا أنزلنا ...) لا محل لها استئنافية. (إِلَيْكَ) : جار ومجرور متعلق ب : أنزلنا. (الْكِتابَ) : مفعول به منصوب. (بِالْحَقِ) : جار ومجرور متعلق بحال من الكتاب (أو من فاعل أنزلنا). (فَاعْبُدِ) : (الفاء :) عاطفة ، (اعبد) : فعل أمر ، وفاعله مستتر تقديره : أنت. (اللهَ) : لفظ الجلالة مفعول به منصوب ، وجملة : (اعبد ...) لا محل لها معطوفة على استئناف مقدر. (مُخْلِصاً) : حال منصوب. (لَهُ) : جار ومجرور متعلق ب (مخلصا). (الدِّينَ) : مفعول به منصوب لاسم الفاعل مخلصا.
(أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (٣))
الإعراب (أَلا) : حرف تنبيه. (لِلَّهِ) : (اللام) : حرف جر ولفظ الجلالة اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. (الدِّينُ) : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وجملة : (لله الدين ...) لا محل لها استئنافية. (الْخالِصُ) : نعت مرفوع. (وَالَّذِينَ) : (الواو) : استئنافية. (الذين) : اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ ، والخبر محذوف تقديره : (يقولون ...).