الصفحه ٦٥٤ :
ثم تركت هذه
الأقوال وأضرب عنها ، عناية بأمر القيامة التي عذابها أشد عليهم من كل هزيمة وقتال
الصفحه ٦٦٤ : . فبأي نعم الله تكذبان أيها الثقلان : الجن والإنس؟
ولو خرجتم من
جوانب السماوات والأرض يسلط عليكم أيها
الصفحه ٦٨٧ : النّجوم تعظيما لشأن القرآن أنه تنزيل من ربّ العالمين ، ومواقع النجوم :
مساقطها عند الغروب. وإن هذا القسم
الصفحه ٧٠٤ : شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ
الصفحه ٧٠٧ : ،
ثم على ذرّيّتهما. ومع ذلك من ذرّيتهما من فسق وعاند ، وهم الكثيرون ، ومنهم
المهتدون الطائعون. وهذا
الصفحه ٧٥٠ : / ١ ـ
٩].
أخرج التّرمذي
والحاكم وصححه والدارمي ، عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفرا من أصحاب رسول
الله
الصفحه ٧٦١ :
من محمد ، ولا
سبيل إلى اتّباعه ، فنزلت الآية ، بمعنى : إنكم إذا كنتم من الله بهذه المنزلة ،
فقربه
الصفحه ٧٧٤ :
وحده ، والمحمود المشكور وحده ، المستحق للحمد والشكر ، من جميع مخلوقاته ، على
جميع ما يخلقه ويقدّره
الصفحه ٧٧٦ :
فليس لمؤمن أو
عاقل أن ينكر الآخرة وما فيها من حساب ، وعقاب وثواب ، لإقامة صرح العدالة بين
الناس
الصفحه ٨٤٣ : يَوْمَهُمُ الَّذِي
يُوعَدُونَ (٤٢) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى
نُصُبٍ
الصفحه ٨٤٨ : ثلاثا : بدأ بالمناصحة في السرّ ليلا
ونهارا ، ففرّوا منه ، ثم جهر بالدعوة ، لأن النصح العلني تقريع ، ثم
الصفحه ٨٥٧ : ، و (القدد) كذلك هي الأشياء المختلفة ، كأنه قد قدّ بعضها من بعض
، وفصل. وقال ابن عباس وعكرمة وقتادة
الصفحه ٨٥٨ : لا راحة فيه.
وكلمة (عَذاباً صَعَداً) معناه شاقّا ، تقول : فلان في صعد من أمره ، أي في مشقّة. هذه
الصفحه ٨٦٥ : ،
فلا تتفرغ فيه للعبادة ، فصلّ بالليل.
ولا تنقطع عن ذكر
الله في أي وقت ليلا أو نهارا ، وأكثر من ذكر
الصفحه ٨٦٨ :
ثم أكّد الله
تعالى تخويف المشركين بعذاب الآخرة من وجهين :
كيف تقون أنفسكم ،
وتنعمون بالأمان