الصفحه ٣٣٠ : إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً
مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ
الصفحه ٣٣٨ :
لشيء من المخاوف
والمكروهات؟ وحين يقال للكافرين : ذوقوا جزاء ظلمكم وكسبكم من المعاصي في الدنيا
الصفحه ٣٤٦ : ، علم
الآخرة والدنيا المشاهدة ، وإظهار أنواع من العقاب غير معروفة ولا محسوبة ، وبيان
آثار السيئات
الصفحه ٣٥٠ :
ترتّب على هذا
الموقف المباين للصواب والسداد أن يحلّ بهم جزاء المعاصي والسيئات التي اكتسبوها
من
الصفحه ٣٥٢ :
بَلى
قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ
الْكافِرِينَ (٥٩
الصفحه ٣٦٢ :
هذه الآيات تبين
مصدر إنزال القرآن : وهو أنه من عند الله ، وتناقش الكفار الذين جادلوا بالباطل
الصفحه ٣٨٥ :
مستعاذ منه ، ومن
شرورهم ، لأن الله يسمع أقوالك وأقوال مخالفيك ، وهو بصير بمقاصدهم ونياتهم ،
ومجاز
الصفحه ٣٩٦ : المتكون من الحروف العربية
الأبجدية أو الهجائية ، وتقترن هذه الحروف عادة بالكلام عن القرآن ، للدلالة على
الصفحه ٤٣٨ : والآخرة
من أبرز خصائص
الإسلام : أنه يحض أبناءه على العمل للدنيا والآخرة ، وهذا دليل الوسطية والعدل
الصفحه ٤٤٦ : والولاية وإعلان الحرب ، وتولية
الولاة والقضاة والموظفين وغير ذلك من الشؤون العامة والخاصة.
ـ وينفقون في
الصفحه ٤٤٧ :
٤ / ١٤٨] لكن من
أتلف مال إنسان لا تجوز مقابلته بالإتلاف ، وإنما يطلب الضمان أو التعويض عن
الضرر
الصفحه ٤٥٩ :
من عجائب الصنع الإلهي
ما أحلم الله
تعالى على عباده ، وما أصبره على مخلوقاته ، يخلقهم ويرزقهم
الصفحه ٤٦٣ : ولد لله ، وكيف يصح أن يتخذ لنفسه من خلقه
البنات أضعف الجنسين ، ويختار لعباده الأفضل وهو الذكور؟ وهذا
الصفحه ٤٦٨ :
الله موصوفين
بالصمم والعمى ، لكونهم في ضلال مبين. ولم يقدّر هؤلاء المغترون بالدنيا من عرب
قريش
الصفحه ٤٧٧ : ، يعادي بعضهم بعضا يوم القيامة ، ويتباغضون ، لأن كل
واحد يرى أن الضرر دخل عليه من قبل خليله ، إلا المتقين