الصفحه ١٩٨ : ، ويتابعون مشاهد بطولاتهم في
أعمالهم ، وما يلحقون به غيرهم من هزائم منكرة ، ولكنهم مع الأسف الشديد لاهون
الصفحه ٢٠٣ :
مثل قول الله
تعالى : (لَخَلْقُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلكِنَّ
الصفحه ٢٠٦ :
أمامهم ، ولم يبقوا مدة من الزمان ماكثين في العمل الشاق الذي سخرهم فيه لإنجازه ،
ظانين أنه حي ، والجن
الصفحه ٢٠٧ : مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢٠) وَما كانَ لَهُ
عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ
الصفحه ٢٠٨ : أغواهم ، فانقادوا له ، وعصوا ربهم ، وعبدوا الشمس من دون
الله ، إلا فريقا منهم انتصروا على وساوس الشيطان
الصفحه ٢٣٣ : وَلا الْحَرُورُ (٢١) وَما
يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلا الْأَمْواتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما
الصفحه ٢٣٥ : ،
منها العلوم الأرضية ، كإخراج الثمار ذات الألوان المتعددة بماء المطر ، وإيجاد
الناس والدوابّ والأنعام
الصفحه ٢٣٦ :
المعنى : ألم
تشاهد أيها الإنسان أن الله خلق الأشياء المتفاوتة من الشيء الواحد ، فإنه سبحانه
أنزل
الصفحه ٢٤٢ :
فيقال لهم على
سبيل التوبيخ والتوقيف على الوقائع في الدنيا ؛ أولم نترككم في الدنيا مدة من
العمر
الصفحه ٢٦١ : القرآن : ألم أعهد إليكم ، أي آمركم وأوصكم من
طريق الرسل أيها البشر : ألا تطيعوا الشيطان ، فيما يوسوس به
الصفحه ٢٧١ : .
وقالوا : ما هذا
الذي تأتينا به من الدلائل إلا سحر واضح ظاهر ، فلا يؤبه به ، ولا ننخدع به.
وتساءلوا منكرين
الصفحه ٢٨٣ : الظاهر كذبة من أجل رضوان الله ، وفي الحقيقة إنه مرض
قلبي معنوي بسبب عبادة قومه الأصنام والأوثان. ومراعاة
الصفحه ٢٩٦ : وأولياءه بأن القضاء قد سبق ، وأن الوعد بالنصر والظفر
لرسل الله الكرام على من جحد برسالتهم قد فرغ منه
الصفحه ٣٠٠ :
وعروبتهم ، وقالوا
لما رأوا معجزاته الباهرة : هذا ساحر خداع كذاب فيما يدعيه من النبوة. وهذا دليل
الصفحه ٣١٨ :
وقوله تعالى : (مِنْ شَكْلِهِ) أي من مثله وعلى شاكلته. و (أَزْواجٌ) أي أصناف وأجناس. و (مُقْتَحِمٌ