الصفحه ٨٠٠ :
تفسير سورة الملك
من أدلّة القدرة الإلهية
أقام الحق تبارك
وتعالى في مناسبات عديدة أدلة قاطعة
الصفحه ٨٠١ :
المالك لكل شيء ، وهو تام القدرة على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، يتصرّف في ملكه كيف
يريد ، من إحياء وإماتة
الصفحه ٨٣٦ : الدنيا ، واستعجال العذاب الأخروي تحدّيا
واستهزاء وعنادا ، على الرغم من إخبار القرآن بتعذيب من قبلهم ممن
الصفحه ٨٣٩ :
عباس وغيره. وقال
الخليل بن أحمد : هي عبارة عن حرصها عليهم ، واستدنائها لهم ، وما توقعه من
عذابها
الصفحه ٨٧٤ :
والنّهي عن جميع
ذلك ، لأنه القدوة الحسنة العليا ، ولا يعني أنه يرتكب شيئا منها ، وإنما يراد به
الصفحه ٨٩٢ :
تفسير سورة الدّهر
خلق الإنسان ومصيره
من أعاجيب الخلق
الإلهي : خلق الكون من السماء والأرض
الصفحه ٨٩٤ : شرابا ذا
رائحة أو كأسا من خمر الجنة ، الممزوجة بالكافور (وهو طيب معروف له رائحة جميلة)
وهذا الشراب نابع
الصفحه ٨٩٦ :
عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً (١٤) وَيُطافُ عَلَيْهِمْ
بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ
الصفحه ٩١١ :
ـ وجعلنا وقت
النهار مشرقا مضيئا ، ليتمكن الناس من تحصيل أسباب المعيشة ، والتكسب ، والاتجار
الصفحه ٩٢٦ : بَرَرَةٍ (١٦) قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ (١٧) مِنْ أَيِّ
شَيْءٍ خَلَقَهُ (١٨) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ
الصفحه ٩٤٣ : ، كانوا من أبخس الناس كيلا ، فأنزل الله : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) (١) فأحسنوا الكيل
بعد ذلك.
المعنى
الصفحه ٩٨٨ :
فيهما من قبح وحسن
، لتمييز الخير من الشر. وقوله : (فَأَلْهَمَها) أي عرفها طرق ذلك.
وجواب القسم
الصفحه ١٠٠٩ : اشتملت عليه من أعظم حدث إلهي بشري في التاريخ ، ألا وهو
بدء نزول القرآن الكريم فيها ، فصارت ليلة مباركة
الصفحه ١٠١٥ : ء الدليل المرشد إلى الدين الصحيح ، وهو محمد صلىاللهعليهوسلم الذي جاء بالقرآن ، موافقا لما عندهم من
الصفحه ١٠٤١ : ترغيبية أو تهديدية إلا أقامها وأداها
لقبيلة قريش في صدر الإسلام ، من أجل حملهم على الانضمام لراية الإسلام