الصفحه ٤١٤ :
كنتم تريدون عبادة
الله ، فعبادة الله وحده : هي الواجبة والصحيحة والنافعة ، وعبادة من دونه من
الصفحه ٤٢٠ :
من مسافة بعيدة ،
يسمع صوت من يناديه منها ، ولا يفهم ما يقال له. وهذا أيضا استعارة ، لقلة فهمهم
الصفحه ٤٢٤ : من ثواب وعقاب وحساب
عسير. وهذا ما أوضحته الآيات الآتية :
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ
إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ
الصفحه ٤٢٨ :
فهل لهم أن يأتوا
بمثل القرآن أو بمثل سورة منه؟ فعجزوا وذلك دليل إعجاز القرآن ، وإعجازه دليل على
الصفحه ٤٤٤ :
بذنوب البشر ،
ويعف عن كثير من ذنوبهم ، أو عن كثير منهم ، فينجيهم من الغرق ، ويعلم الله الذين
الصفحه ٥١٣ : الأصنام ، ونفي البعث ، ومحور
الرد يعتمد على إثبات القدرة الإلهية ، بخلق السماوات والأرض وما بينهما من
الصفحه ٥١٨ :
هذه الآية ، (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ
عَلى مِثْلِهِ) ، ثم قال مشركو مكة حينما رأوا
الصفحه ٥٤٠ : جنات تجري
الأنهار من تحت قصورها ، تكريما لهم.
وأما الذين جحدوا
بوجود الله وتوحيده ، وكذبوا رسوله
الصفحه ٦٠٥ :
معتبر ، ناظر بعين
البصيرة. ففي تركيب الجسم بأجهزته المختلفة من جهاز هضم ودم وتنفس ، وإحساس في
الصفحه ٦١٠ :
الدمار ، جزاء لما اقترفوه من كفر ومعاص.
فلم يقدروا على
القيام من مصارعهم ، والهرب من تلك الصرعة القاضية
الصفحه ٦٢٦ : ومؤيدك ، ونزّه الله عما لا يليق به ، لإنعامه عليك ،
تنزيها مصحوبا بالحمد ، حين تقوم من منامك أو من مجلسك
الصفحه ٦٣٢ :
لَهُمْ
بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي
مِنَ
الصفحه ٦٥٠ :
ديارهم عاليها سافلها ـ فريدا من نوعه بين أنواع العقاب الإلهي ، تطهيرا للأرض أو
البيئة من مفاسدهم
الصفحه ٦٥٣ : (٥٠) وَلَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٥١) وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي
الصفحه ٧١١ : مُسَلَّمَةٌ إِلى
أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا) [النّساء : ٤ / ٩٢]
، من طريق الإلحاق أو القياس ، والمسمى