الصفحه ٤٥٢ :
فيهما بما يريد ،
وملكه محيط بالخلق ، ومشيئته نافذة في جميع المخلوقات ، وفي كل أمورهم ، فإن الله
الصفحه ٤٥٩ :
من عجائب الصنع الإلهي
ما أحلم الله
تعالى على عباده ، وما أصبره على مخلوقاته ، يخلقهم ويرزقهم
الصفحه ٤٦١ :
تستقروا على
ظهورها ، ثم تتذكروا نعمة الله التي أنعم بها عليكم ، وتقولون بعد الركوب عليها
الصفحه ٤٦٦ :
(آزر) وقومه من
الأصنام ، ودعا إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، قائلا : لا أعبد إلا الذي فطرني
الصفحه ٤٨٤ : الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)) [الدخان : ٤٤ / ١
ـ ١٦].
ابتداء الله
السورة بالأحرف الهجائية
الصفحه ٤٨٦ :
ورحمة من الله قال
: إنا سنرفع عنكم العذاب زمانا قليلا ، لكنكم راجعون إلى الشّرك ، وقد رجعوا فعلا
الصفحه ٤٩٣ :
المراد قرنهم بهم.
وقد وصف الله الحور بأوصاف في آيات ، منها : (فِيهِنَّ قاصِراتُ
الطَّرْفِ لَمْ
الصفحه ٥٣٨ : لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة
منه بمنزله في الدنيا».
ثم بشّرهم الله
بالنصر بشرطه : وهو يا أيها المؤمنون
الصفحه ٥٤٣ : ، ولم نأبه لكلامه ، أو لا معنى لقوله ولا نفع له ولا قدر.
روى مقاتل : أن
النبي صلىاللهعليهوسلم كان
الصفحه ٥٤٤ :
وبعد هذه المقارنة
بين المهتدين والضالين ومصير كل فريق ، أمر الله تعالى رسوله بالثبات على منهاجه
الصفحه ٥٥٠ :
أو لنعاملنكم
معاملة المختبر ، ومنها الجهاد في سبيل الله ، حتى نتبين أو نعلم علم ظهور وانكشاف
الصفحه ٥٦٢ :
وقدرة الله شاملة
، فهو مالك السماوات والأرض ، وسلطانه مطلق فيهما ، يتصرف فيهما كيف يشاء ، يغفر
الصفحه ٥٧٠ :
أنكم ستدخلون
المسجد الحرام بمشيئة الله تعالى ، في عام قابل ، وليس في عام الحديبية ، حالة
كونكم
الصفحه ٦١٣ :
فالجئوا إلى أمر الله
، بالدخول في الإيمان وطاعة الله تعالى ، فإني لكم منذر واضح الإنذار ، ومخوّف
الصفحه ٦٩٠ :
تفسير سورة الحديد
عبادة الله وتسبيحه في جميع الأوقات
تسبيح الله تعالى
: وهو التّنزيه عما لا