الصفحه ٥٤٩ :
ما جاء به ،
والتخلف عن الجهاد معه ، والله عالم بتآمرهم سرا ، وبكل ما بيّتوه من مكائد
ومؤامرات
الصفحه ٥٥٢ :
النار ، فبكى عدي
رضي الله عنه وولّى ، فدعاه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال له : أبي وأبوك
الصفحه ٥٥٦ : لَكَ
اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) مرجعه من الحديبية ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٧٤ :
تألّى أبو بكر ألا
يكلم رسول الله إلا كأخي السرار (أي كصاحب السر) فأنزل الله تعالى في أبي بكر
الصفحه ٥٨٦ :
لزمكم أن الله
تعالى مانّ عليكم إن صدقتم في ادعائكم الإيمان. وفي هذا إيماء إلى أنهم كاذبون في
الصفحه ٦٣٦ :
ثم رغب الله
بالتوبة بقوله : (إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ
الْمَغْفِرَةِ) أي إن الله تعالى كثير الغفران
الصفحه ٧١٣ : يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ (٧))
(١) [المجادلة : ٥٨ /
٥ ـ ٧].
إن الذين يعادون
الصفحه ٧١٧ :
ثم ذكر الله تعالى
آداب المناجاة ، حتى لا يكون المؤمنون مثل اليهود والمنافقين ، فقال : (يا
الصفحه ٧٢٨ :
فالآية ردّ على
قول بني النّضير : إن محمدا ينهى عن الفساد ، وها هو ذا يفسد ، فأعلم الله تعالى
أن
الصفحه ٧٢٩ : ، وإنما حكمه حكم خمس الغنائم تصرف في المصالح العامة ، فما ردّه الله
تعالى على رسوله محمد
الصفحه ٧٣٢ :
يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ ..)
نزلت في عبد الله
بن أبي ابن سلول ، ورفاعة بن التابوت ، وقوم من منافقي الأنصار
الصفحه ٧٥٢ :
ولا أحد أظلم ممن
يفتري الكذب على الله ، ويجعل له شركاء ، وهو يدعى إلى إسلام القلب لله ، وإلى
الصفحه ٧٨٠ :
وَتَصْفَحُوا)الآية ، أي إن سبب الآية أن قوما آمنوا بالله تعالى ،
وثبّطهم أزواجهم وأولادهم عن
الصفحه ٧٨٢ : ءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا
الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ
الصفحه ٧٨٥ :
كان فقيرا ، خفيف
ذات اليد ، كثير العيال ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فسأله ، فقال له