الصفحه ٣٧١ :
إنسان بما يستحقه
من خير أو شر. وأما الذين يعبدون الأصنام من غير الله ، فإن أصنامهم لا يتمكنون من
الصفحه ٣٨٥ :
مستعاذ منه ، ومن
شرورهم ، لأن الله يسمع أقوالك وأقوال مخالفيك ، وهو بصير بمقاصدهم ونياتهم ،
ومجاز
الصفحه ٣٩٢ :
الله له في ذلك ، فإذا حان وقت العذاب في الدنيا أو الآخرة ، قضي بالعدل فيما
بينهم ، وخسر كل مبطل ، وحصل
الصفحه ٤٠٩ :
فالذين أقروا
بربوبية الله تعالى وتوحيده ، وأنه الإله الواحد الذي لا شريك له ، وواظبوا على
مقتضى
الصفحه ٤١١ :
يَنْزَغَنَّكَ
مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(٣٦
الصفحه ٤١٤ :
كنتم تريدون عبادة
الله ، فعبادة الله وحده : هي الواجبة والصحيحة والنافعة ، وعبادة من دونه من
الصفحه ٤٢١ :
يمل من طلب الخير ، وييأس ويقنط من رحمة الله إن أصابه شر. وفي حال النعمة والترف
يبتعد عن الله تعالى
الصفحه ٤٣١ : أعمالهم في الدنيا ، وفريق آخر في النار ، لكفرهم بالله
ورسوله وقرآنه.
ولو أراد الله
تعالى لجعل الناس
الصفحه ٤٤٤ :
بذنوب البشر ،
ويعف عن كثير من ذنوبهم ، أو عن كثير منهم ، فينجيهم من الغرق ، ويعلم الله الذين
الصفحه ٤٤٩ : .
ـ ألا إن الكافرين
في عذاب دائم لا ينتهي ، ولا يخرجون منه. وهذا إما من قول المؤمنين ، حكاه الله
تعالى
الصفحه ٤٥٣ :
أنواع الوحي
الوحي الإلهي
حقيقة واقعة لا ينكرها إلا كل جاحد منكر للدّين ، وهو فضل من الله تعالى
الصفحه ٤٧٣ :
وأطاعوه فيما
أمرهم به ، وكذبوا موسى ورسالته فكانوا فاسقين ، أي خارجين عن طاعة الله تعالى.
فلما
الصفحه ٥٣٠ :
قالوا : ومن لا
يجب رسول الله صلىاللهعليهوسلم محمدا إلى توحيد الله وطاعته ، فلا يتمكن من
الصفحه ٥٣٩ :
: مؤمنين وكفارا ، قال الله تعالى :
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا
فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ
الصفحه ٥٤٠ : : قولوا : الله مولانا ، ولا مولى لكم. كما تقدم بيانه.
ثم بيّن الله
تعالى أحوال المؤمنين والكافرين في