الصفحه ٣٢٤ :
تفسير سورة الزّمر
تنزيل القرآن وغاياته
تفضل الله تعالى
على عباده بأعظم هدية وأكرم منحة خالدة
الصفحه ٣٣٣ :
وَأَنابُوا
إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ
الْقَوْلَ
الصفحه ٣٣٧ : والمعرض عن ذكر الله.
ذكر الواحدي في
أسباب النزول : أن هذه الآية نزلت في علي وحمزة رضي الله عنهما ، وأبي
الصفحه ٣٨٤ :
(إِنَّ الَّذِينَ
يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ
الصفحه ٤٢٨ :
أنه من عند الله وحده.
والوحي قديم ،
فمثل هذا الوحي المنزل عليك أيها الرسول ، أوحى الله إلى سائر
الصفحه ٤٦٩ :
إله إلا الله ،
وأشهد أن محمدا رسول الله ، فأنزل الله هذه الآية : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ
ذِكْرِ
الصفحه ٤٧٥ :
منهم ومغالطة ،
ونسوا أن عيسى عليهالسلام لم يعبد برضا منه ولا عن إرادة ، وليس له في ذلك ذنب.
ثم
الصفحه ٥٦١ :
وَيُعَذِّبُ
مَنْ يَشاءُ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (١٤) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا
الصفحه ٦٢٦ :
واصبر أيها الرسول
على أذى قومك ، ولا تبال بهم ، وتابع تبليغ رسالتك وإنذارك ، وانتظار وعد الله
الصفحه ٧٠٧ :
الأربعة ، فإنها جميعا في ذرّية إبراهيم عليهالسلام. وذكر نوح وإبراهيم تشريف لهما ، وبيان نعم الله عليهما
الصفحه ٧٧٦ : .
الدّعوة إلى الإيمان بالله ورسوله
والتحذير من مفاجات القيامة
بعد أن أقسم الله
تعالى على إثبات وجود
الصفحه ١٠٤٣ :
النفع ، وهو غير
واجب ، فجمع الله تعالى بين النعمتين العظيمتين ، جمعا بين الواجب وغيره ، لتحقيق
الصفحه ١٤٠ : ،
وعبادة الأصنام والأوثان ، وما على كل إنسان إلا أن يبادر إلى الإيمان بالله وحده
لا شريك له ، فذلك هو الحق
الصفحه ١٨٠ : : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
عَلَى النَّبِيِ) [الأحزاب : ٣٣ /
٥٦] قال أبو بكر رضي الله عنه : يا
الصفحه ٢٢٣ : .
والله تعالى جاعل
الملائكة وسائط بينه وبين أنبيائه لتبليغ رسالاته وغير ذلك ، فقد جعلهم رسلا
بالوحي ونحوه