الصفحه ٤١٧ :
والعقاب ، مبينا أن ما يقال لك أيها الرسول من هؤلاء الكفار المشركين من وصفك
بالسحر والجنون والكذب ، وما
الصفحه ٦١٣ : مُبِينٌ) الإبلاغ وهزّ النفس وتحكيم التحذير.
وكما كذّبك قومك
من العرب أيها الرسول ، ووصفوك بالسحر أو
الصفحه ٥١٦ : الكريم ،
والوحي الإلهي والنبوة ، فوصفوا القرآن بالسحر ، وكذبوا بالنبوة ، فزعموا أن محمدا
افترى القرآن من
الصفحه ٢١٦ : على مجرد تكذيبهم النبي ، بل على افترائهم ووصفهم
الوحي والنبوة بالإفك المفترى ، أو السحر الواضح ، دون
الصفحه ١٠٦٩ : وموازنة الأمور ، فإنه لا سيما العامي ، يظل
ضعيفا ، تتغلب عليه الأهواء ، والشياطين من الإنس والجن ، فينقاد
الصفحه ٦٠٣ : :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥) آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا
قَبْلَ
الصفحه ٨٩٨ :
، كما روي عن علي رضي الله عنه.
وعلّة هذا الفضل
والنعيم : أنه يقال لهؤلاء الأبرار الممتّعين بالجنان
الصفحه ٢٢ :
ما هذا الادّعاء
بالرسالة من عند الله إلا سحر مفترى ، وقول مكذوب ، وما سمعنا بما تدعونا إليه من
الصفحه ٦٢٢ : .
أأنزل عليهم شيء
من السماء ، أم تأمرهم عقولهم بهذا الكلام المتناقض ، وهو زعمهم أن القرآن سحر أو
كهانة
الصفحه ٩٢١ : واللسان ، وعصى بإظهار التمرد.
فجمع جنوده وأهل
مملكته للتشاور ، وجمع السحرة للمعارضة ، ثم نادى في الجميع
الصفحه ١٠٦٦ :
(٥))
(١) (٢) (٣) (٤) (٥) [الفلق : ١١٣ / ١
ـ ٥].
نزلت هذه السورة ـ
كما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ـ في قصة سحر لبيد
الصفحه ٤٦٦ : تعالى على سبيل التوبيخ والتقريع بأنهم قالوا عن القرآن : هذا
سحر ، وأنهم كفروا به ، وصفوا القرآن بالسحر
الصفحه ١١٨ : ، وينعتون الآيات بأنها خرافة وسحر ، وأن النبي ومن آمن معه جماعة
مبطلون ، يتبعون السحر والباطل.
وترتب على
الصفحه ٢١٧ : .
وأما الطعن
بالإسلام كله : فإنهم يقولون : ما هذا الدين أو الإسلام إلا سحر ظاهر ، بما اشتمل
عليه من
الصفحه ٤٧٢ : : يتوبون
ويقلعون عن معاصيهم.
وكانوا كلما
جاءتهم آية وصفوها بالسحر ، وقالوا لموسى عليهالسلام : يا أيها