الصفحه ٦٧٠ :
تكذبان أيها الإنس والجن؟! ويلاحظ أن أثاث الجنّتين الأوليين أرفع من هذه الصفة ،
فإنه تعالى قال فيهما هناك
الصفحه ٦٧١ : : أصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال ، ومن
الفريق الأول فئة السابقين وهم الأنبياء المقربون عند ربّهم في جنات
الصفحه ٦٧٢ : مغمورين ، فتجعلهم في الجنة ، وهم المؤمنون. فقوله
: (خافِضَةٌ رافِعَةٌ) (٣) خبر لمبتدأ ،
أي هي خافضة رافعة
الصفحه ٦٧٥ : أمّتي».
وحال هؤلاء
المقرّبين : هم في الجنة متكئون على أسرّة منسوجة بخيوط الذهب ، مشبكة بالدّر
والياقوت
الصفحه ٦٩٥ :
وأضعف ، وكل واحد
من الفريقين وعده الله المثوبة الحسنى ، وهي الجنة ، والله عليم بأعمالكم وأحوالكم
الصفحه ٦٩٦ : جانبه الذي يلي أهل الجنة : فيه الرحمة ،
وهي الجنة ونعيمها ، وظاهره البادي ، أي جانبه الذي يلي المنافقين
الصفحه ٧٠٢ : في الآخرة ، ورغّب في الاستعداد للظفر
بالجنة والمغفرة والرضوان ، فليس في الآخرة إلا أمران : إما عذاب
الصفحه ٧٣٤ : ، ورغّب القرآن في الإعداد للجنّة ، وحذّر من عمل أهل النار ، ووصف أهل
الجنة المستحقين لها بالفائزين ، وأهل
الصفحه ٨١٨ : في أمر قريش في قوله تعالى : (كَذلِكَ الْعَذابُ) أي مثل ذلك العذاب الذي نزل بالجنّة : العذاب الذي ينزل
الصفحه ٨٦١ : الله
تعالى بالهزيمة والذّل المشركين الذين كانوا أقصر نظرا من الجنّ في عدم الإيمان ،
فإنهم إذا ظلّوا على
الصفحه ٨٩٥ : الله تعالى.
وكافأهم بسبب
صبرهم على التكاليف الشرعية جنة يدخلونها ، وحريرا يلبسونه ، أي أعطاهم أو
الصفحه ٨٩٧ :
ويسقى الأبرار
أيضا في هذه الأكواب في الجنة شرابا ممزوجة بالزنجبيل الحارّ أو بالكافور البارد
الصفحه ٩١٦ :
واجتناب نواهيه ،
مفازا أي موضع الفوز ، لأنهم زحزحوا عن النار ، وأدخلوا الجنة يتمتعون بالبساتين
الصفحه ١٥٠ :
العبر والأحداث ،
فإن المصير حتمي ، ولا منجاة من أحد الأمرين : إما الجنان ، وإما النيران.
جزا
الصفحه ١٧١ : وثواب الآخرة وهو الجنة ، فإن الله أعد
للمحسنة منهن ثوابا عظيما ، يفوق زينة الدنيا. ويشير هذا إلى أن من