الصفحه ٢٣١ : تخرج من الملح ، فإنه يجوز النسبة إلى كل من
الملح والعذب ، كما في آية : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ
الصفحه ٢٣٢ : صلىاللهعليهوسلم تبشير المطيع بالجنة ، وإنذار المخالف بالنار ، وهو الواقع
في كل أمة ، كما أن التكذيب من الأقوام
الصفحه ٢٣٦ : مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ
وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ
الصفحه ٢٤١ : ، فأما المصطفون المختارون لإرث
القرآن فهم في جنان الخلد ، وأما الذين كفروا بالله وبالقرآن ، وستروا ما
الصفحه ٢٤٩ : ء بشرّهم بمغفرة لذنوبهم ، وبأجر كريم وفير على
أعمالهم وهو الجنة.
ثم أكد الله تعالى
تحقيق الجزاء في عالم
الصفحه ٢٥١ : إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢٤) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ
(٢٥) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ
الصفحه ٢٥٩ : أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ) (٤٧) [الأنبياء :
٢١ / ٤٧].
أهل الجنة وأهل النار
كل عامل يلقى ثمرة
الصفحه ٢٨٠ : يا
نوح سلام منا في أوساط العالمين من الملائكة وعالمي الإنس والجن ، وفي الباقين
غابر الدهر ، قال
الصفحه ٢٨٦ : جَنَّةِ النَّعِيمِ) (٨٥) [الشعراء :
٢٦ / ٨٤ ـ ٨٥]. ومثل هذا الجزاء نجزي جميع المحسنين بالفرج بعد الشدة
الصفحه ٢٨٩ :
جميلا آخر الدهر وعلى ممر الزمان ، وهو السّلام عليه ، سلاما مباركا من الملائكة
والإنس والجن ، لأنه سليم
الصفحه ٢٩٢ : في سراة الجن ، وهذه آيات مخبرة عن هذه الفصول الغريبة :
الصفحه ٢٩٦ : وتشريدهم ،
أو بإجلائهم ، أو بتغلب الحجة والبرهان عليهم ونحو ذلك. وفي الآخرة بالظفر بالجنة
والنجاة من النار
الصفحه ٢٩٧ : الثقلين : الإنس والجن ، دون سواه. وهذا تعليم
من الله للمؤمنين أن يقولوا ذلك.
أخرج ابن سعد وابن
مردويه عن
الصفحه ٣٠٤ : الأبرار سيئات المقربين ، وإن له عند ربه لقربى ومكانة رفيعة وحسن
مرجع في الآخرة وهو الجنة.
يا داود إنا
الصفحه ٣٠٧ : وإيجاز بديع ، كإعجاز كل القرآن العزيز. ووصف القرآن بالبركة ، لأن أجمعها
فيه ، فهو يورث الجنة ، وينقذ من