الصفحه ٢١٩ : : ٣٤ / ٤٦ ـ ٥٤].
المعنى : قل أيها
النبي للمشركين : أحذركم عاقبة السوء ، وآمركم بخصلة أو قضية واحدة
الصفحه ٢٢٨ : ء : الله سبحانه وتعالى يرسل الرياح ، فتحرك الغيوم حيث يشاء الله ،
فيقودها إلى بلد ميت لا نبات به ، فينزل
الصفحه ٢٣٩ :
الآية الأولى : (وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) تثبيت من الله تعالى لأمر نبيه وبيان لمنزلة القرآن
الصفحه ٢٥٥ :
ـ إحياء الأرض
الهامدة التي لا نبات فيها ، بإنزال الماء عليها ، وتحركها بالنبات المختلف ،
وإخراج
الصفحه ٢٦٣ :
القرآن شعرا ،
والشعر : كلام موزون بقواف معينة ، ولم يعلّم الله نبيه الشعر ، ولا حاجة له به ،
وكان
الصفحه ٢٦٤ : ء.
ثم آنس الله نبيه
عما يلقاه من صدود قومه عن دعوته وعما يلقاه منهم من ألوان الأذى ، فلا تهتم أيها
النبي
الصفحه ٢٩٧ : الله الشديد؟ إنهم يستعجلونه لتكذيبهم وكفرهم بالنبي محمد صلىاللهعليهوسلم. أخرج جويبر عن ابن عباس قال
الصفحه ٣٤٢ : جميع رغائبه. والمراد بعبده : النبي
صلىاللهعليهوسلم وجميع عباد الله. وهذا تقوية لنفس النبي
الصفحه ٣٤٨ : مجاهد : نزلت
هذه الآية في قراءة النبي صلىاللهعليهوسلم سورة النجم عند الكعبة ، وفرحهم عند ذكره الآلهة
الصفحه ٣٦٢ : الحروف العربية ،
مثل هذين الحرفين : حم ، ثم إن تنزيل القرآن الكريم على قلب النبي محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٩١ : القاطعة. ثم آنس
الله تعالى نبيه محمدا صلىاللهعليهوسلم ووعده بالنصر بقوله : (فَاصْبِرْ إِنَّ
وَعْدَ
الصفحه ٣٩٦ : ، ويمنعنا من إجابتك ودعوتك ،
فالحجاب : هو مخالفة النبي إياهم ، ودعوته إلى الله تعالى دون أصنامهم ، هذه
الصفحه ٤١٤ : ووحدانيته ، ومن هذه
الدلائل : أنك أيها الناظر ترى الأرض هامدة جامدة ، لا نبات فيها ولا حياة ، فإذا
أنزل الله
الصفحه ٤٣٠ : من المطر والنبات وغيرهما ، والرازق لمن
يشاء ، والمنعم بالحياة الزوجية ، وبتسخير الأنعام المزدوجة
الصفحه ٤٥٤ : ، وهذا دليل على أن الرسالة من أنواع التكليم.
ثم أوضح الله
تعالى تشابه الوحي بين النبي محمد وبين من