الصفحه ٢٠٦ : صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا نبي الله ، إن سبأ قوم كان لهم في الجاهلية عز
، وإني أخشى أن يرتدوا عن الإسلام
الصفحه ٢١٨ : ، ولكنهم يحيدون عنه
من غير حجة بينة ، ولا دليل بيّن ، ولا عذر لهم إلا التقليد المتوارث للآباء
والأجداد
الصفحه ٢٢٦ : زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ) جوابه محذوف ، تقديره : كمن اهتدى. ثم واسى الله تعالى
نبيه عن كفر قومه ، ببيان
الصفحه ٢٥٠ : الْمَوْتى
وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ) فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «إن آثاركم تكتب». فلم ينتقلوا
الصفحه ٢٧٣ :
أجرموا ، وجهلوا الله سبحانه ، وعظّموا أصناما وأوثانا ، إذا دعوا إلى كلمة
التوحيد : وهي لا إله إلا الله
الصفحه ٣٠٢ : تعالى. وكان الخطاب فيها للنبي صلىاللهعليهوسلم ليتأسى بهم ، ويهوّن عليه إعراض قومه عن دعوته ، فتلك هي
الصفحه ٣٤٤ : الله عزوجل ، وحينئذ لم يبق لهم في الأصنام غرض إلا أن يقولوا : إنها
تضر وتنفع.
فقيل لهم : إذا
أراد
الصفحه ٣٤٧ : ذلك. أما الروح فلا يعلم حقيقتها
إلا الله ، ولا سلطان عليها لأحد غير الله ، لا بتحضير الأرواح أو
الصفحه ٣٥٧ :
ذراعه؟ فغضب النبي
صلىاللهعليهوسلم أشد من غضبه الأول ، ثم ساورهم ، فأتاه جبريل فقال مثل
مقاله
الصفحه ٤٣٢ :
ليست إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ولا بيده ، وإنما ذلك إلى الله تعالى ، وذلكم الحاكم بهذا
الحكم
الصفحه ٤٣٥ : عنه ، أمر الله نبيه بالدعوة إلى مبدأ
التوحيد ، ووحدة الرسالات الإلهية ، فليس الدين ملكا لأحد ، وإنما
الصفحه ٤٦٥ : ، فإن
معايير اختيار النبي ليست كمعايير الدنيا ، فاصطفاء النبي يكون بالقيم الثابتة
الأدبية والروحانية
الصفحه ٤٧١ : نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها وَأَخَذْناهُمْ
بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
الصفحه ٤٧٧ : خليلين ، فتواطا
على إيذاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفعل عقبة ما اتفقا عليه ، فنذر النبي قتله
الصفحه ٤٩٤ :
عمله الجنة ،
قالوا : ولا أنت يا رسول الله؟ فقال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه
وفضل