الصفحه ٢٠٣ : ، وتقدير
وإعظام ، ولم يتكرر بعضها إلى الآن لأحد من البشر ، وقد كان ذلك الإنعام محل شكر
وحمد من هذين النبيين
الصفحه ٢٠٨ : وعقاب ، من غير المؤمن بها ، الشاك في وجودها ، وربك أيها النبي رقيب على كل
شيء ، وسيجازي الكفار على
الصفحه ٢١٦ : على مجرد تكذيبهم النبي ، بل على افترائهم ووصفهم
الوحي والنبوة بالإفك المفترى ، أو السحر الواضح ، دون
الصفحه ٢٣٢ : الصلاة ، وزكّى وطهر نفسه من دخائل
السوء. والمؤمن يحيا في نور ، والكافر يعيش في الظلام ، ومهمة النبي
الصفحه ٢٣٣ : قريبة لها في النسب ، كالابن
والأب ، لأن كل إنسان مشغول بنفسه وحاله. وأنت أيها النبي تفيد دعوتك أهل
الصفحه ٢٣٥ : الكافرين بالعقاب
والتنكيل ، فكيف رأيت أيها النبي إنكاري عليهم بشدة وقوة؟!.
أدلة أخرى على قدرة الله
الصفحه ٢٤٣ : السماوات والأرض : هو الأحق
بالعبادة. والشرك أدى إلى إنكار الوحي ورسالة النبي محمد صلىاللهعليهوسلم ، وهذا
الصفحه ٢٤٩ : الشقاوة كالمضروب عليهم السد ، وتشبه حالهم حال المغلوبين.
ونتيجة لهذا
التطويق ، يستوي أيها النبي إنذارك
الصفحه ٢٥٣ :
لإنقاذ قومه : يا ليت قومي يعلمون بمآلي وحسن حالي ، فيؤمنوا بالله مثل إيماني.
ثم خاطب الله نبيه
متوعدا
الصفحه ٢٦٥ : العاص بن وائل السهمي جاء إلى النبي صلىاللهعليهوسلم بعظم رميم (١) ، ففتّه ، وقال : يا محمد : من يحيي
الصفحه ٢٨٢ : . واذكر أيها النبي محمد
حين أقبل إبراهيم على ربه بقلب مخلص سليم من الشك والشرك وجميع النقائص التي تلحق
الصفحه ٢٩٨ : ، فجاءته قريش ، وجاءه
النبي صلىاللهعليهوسلم ، فشكوه إلى أبي طالب ، فقال : يا بن أخي ، ما تريد من
قومك
الصفحه ٣٠١ : ، أولئك الأحزاب ، أي الموصوفون
بالقوة والكثرة ، كمن تحزب عليك أيها النبي عام الخندق بالمدينة.
لقد كذب كل
الصفحه ٣٠٣ :
تضمنت الآيات بيان
عشر صفات لداود عليهالسلام أنعم الله بها عليه ، وهي : اصبر أيها النبي محمد على
الصفحه ٣٠٥ : أُولُوا الْأَلْبابِ (٢٩))
[ص : ٣٨ / ٢٧ ـ ٢٩].
هذه الآيات واردة
بين قصتي داود وسليمان ، عظة لأمة النبي