الصفحه ١٠١ :
ـ ٣٢].
أمر الله تعالى
نبيّه صلىاللهعليهوسلم باعتباره قدوة الأمّة بأن يقيم وجهه للدين المستقيم
الصفحه ١١٩ :
وإذا كان هذا
الخطاب بالصبر موجها للنبي صلىاللهعليهوسلم ، فإن المراد به أمته ، فعلى الأمة أن
الصفحه ١٣٢ : على
ذم رفع الصوت من غير حاجة ، لأن التشبيه بصوت الحمار يقتضي غاية الذم. وأكد النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٣٥ : ، وقوله
سبحانه : (وَهُوَ مُحْسِنٌ) المحسن : هو الذي جمع القول والعمل.
وهو في بيان النبي
الصفحه ١٤١ : الوجود خاضع له.
ودليل آخر ، ألم
تعلم أيها النبي أيضا وكل مخاطب أن الله سخر البحر لتجري السفن فيه بأمره
الصفحه ١٤٢ : على العبد ،
ويترك علم الغيب إلى الله تعالى ، فإن الغيبيات لا يعلم بها أحد سوى الله عزوجل ، لا من نبي
الصفحه ١٤٥ : ، ويهتدي إلى خالقه ، وليصلح حاله ومجتمعة ، وهذا ما افتتحت به سورة السجدة
التي كان النبي
الصفحه ١٤٦ : الله
وعذابه ، إن كفروا وعصوا ، ولم يأتهم منذر سابق من قبل النبي محمد صلىاللهعليهوسلم ، لعلهم يهتدون
الصفحه ١٥٦ : قال الله تعالى :
(يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ
الصفحه ١٦٢ : فَارْجِعُوا
وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ
وَما هِيَ
الصفحه ١٦٤ : يؤمنوا ، أخبرهم أيها النبي أن
الفرار لا ينجي من القدر ، وأنهم لا يمتّعون في عالم الدنيا إلا تمتعا قليلا
الصفحه ١٩٢ :
ونحو هذا مما يضعف
نفوس المؤمنين) ثم لا يجاورونك أيها النبي إلا جوارا قليلا ووقتا قليلا.
وهم في
الصفحه ١٩٦ :
موسى عليهالسلام وجيها عند الله ، أي مكرم الوجه.
وإيذاء موسى : هو
ما تضمنه حديث النبي
الصفحه ١٩٨ : الْعِلْمَ) قيل : هي مكية ، والمراد : المؤمنون بالنبي صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : هي مدنية ، والمراد من أسلم
الصفحه ٢٠١ : متيقنة أن الوحي الذي أنزله
الله تعالى على نبيه محمد صلىاللهعليهوسلم حق مؤكد ثابت ، وأنه يهدي (أي يرشد