الصفحه ٩٢٣ :
والينابيع ، وأنبت فيها المراعي والأعشاب والحشائش للدواب ، وجعل فيها النبات لبني
آدم كالحبوب والثمار ، وجعل
الصفحه ٩٨٨ : بالحساب والجزاء الأخرى ، لا محالة ، فقد كذبت قبيلة ثمود بالحجر بين
الشام والحجاز نبيها صالحا عليهالسلام
الصفحه ١٠٥٩ : بلسانها وغاية قدرتها. قال ابن عباس : كانت تجيء
بالشوك ، فتطرحه في طريق النبي صلىاللهعليهوسلم وطريق
الصفحه ١٠٦١ : النبي صلىاللهعليهوسلم ، فذكر ذلك له ، وكأن الرجل يتقالّها ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «والذي
الصفحه ٢٩ :
فإن لم يجيبوك عما
قلت لهم ، ولم يتّبعوا الحق ، ولم يؤمنوا بالقرآن وبرسالتك أيها النّبي ، فاعلم
الصفحه ٣٥ : العذاب المهين؟!
وهذه الآية : (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ ..) نزلت كما أخرج ابن جرير عن مجاهد في النبي
الصفحه ٣٧ : ، وأدّوا الفرائض وغيرها ، وآمنوا بالنّبي محمد صلىاللهعليهوسلم ، هم الفائزون برضوان الله ونعيمه الجنان
الصفحه ٣٩ : تسمعون ذلك
سماع تعقّل وتأمّل؟!
وقل أيها النّبي
أيضا : أخبروني إن جعل الله زمنكم كله نهارا دائما ، ونورا
الصفحه ٤٠ :
واذكر أيها النّبي
للمشركين مرة أخرى يوم يناديهم الله بواسطة ، لأن الله تعالى لا يكلم الكفار كما
الصفحه ٥٥ : : وهم إبراهيم ، ولوط ، وهود ، وشعيب ، وصالح ، لبيان عاقبة
المكذبين رسلهم ، وإيناس النّبي محمد
الصفحه ٥٩ : )) [العنكبوت : ٢٩ /
٦٩ / ١٦ ـ ٢٣].
المعنى : واذكر أيها
النّبي إبراهيم ودعوته ، وهي كقصة نوح أيضا تمثيل وتشبيه
الصفحه ٦٧ : ، فجوزوا بأشد العقاب. وهم قبيلة مدين شمال خليج العقبة ، وأصحاب الأيكة
غيرهم ، أرسل الله إليهم النّبي شعيبا
الصفحه ٧١ : النّبي صلىاللهعليهوسلم في قوله تعالى : (إِلَّا الْعالِمُونَ) : «العاقل : من عقل عن الله تعالى ، وعمل
الصفحه ٧٦ : في غيّهم ، فاستعجلوا العذاب الذي أوعدهم به القرآن والنّبي عليه الصّلاة
والسّلام ، ولم يدروا أن العذاب
الصفحه ٩٨ : المحتاج إليه للإنسان والحيوان
والنبات ، إن في ذلك المذكور لدلالات واضحات لقوم يدركون هذا بعقولهم وأفكارهم