الصفحه ٦٤٦ :
الكائنات الحية ، كقوله تعالى : (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ
دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ) [النور : ٢٤ / ٤٥].
وهذا يوافق قول
الصفحه ٦٥٢ : مغلوبون مقهورون.
وفي قوله تعالى : (نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ
أَطْرافِها) إشارة واضحة إلى
الصفحه ٦٥٦ :
أخرى قرآنية ، مثل قوله تعالى في وصف أهل الجنة : (مَنْ خَشِيَ
الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ
الصفحه ٦٥٩ :
التي كانت على صورة إنسان ، والتي أنتم مقيمون على عبادتها وتعظيمها؟ وفي هذا
القول تنبيه إلى ضرورة التأمل
الصفحه ٦٨٣ : قوله : (وَحَرامٌ عَلى
قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) أي ومحظور ممنوع على أهل قرية ، حكم الله بإهلاكها ،
رجوعهم
الصفحه ٦٨٩ : ءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ
(١٠٩) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ
الصفحه ٧٢٤ : فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ (٨٨)) [النحل : ١٦ / ٨٨].
وقوله تعالى : (سَعَوْا فِي آياتِنا
الصفحه ٧٤٨ : . وهذه الآية يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لما سمع صدر الآية ، إلى
قوله تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ٧٦٩ : ، ويتصدقون
، ولكنهم يخافون الله عزوجل ، لأنهم راجعون إليه وحده. وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما
الصفحه ٧٧١ : الحق ، ممتهنين الحق
وأهله. وقوله تعالى : (مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ) الضمير يعود على البيت الحرام ، أي الحرم
الصفحه ٧٧٨ : والإنكار ، وقابلوها بالإعراض
والابتعاد.
وقوله سبحانه : (الْأَفْئِدَةَ) يراد بها القلوب أداة الوعي ، وهي
الصفحه ٧٨٣ : العالم ، ولا بعد خلقه ، كما
تصور الوثنيون ، حين اتخذوا الأصنام آلهة. وقوله تعالى : (وَما كانَ مَعَهُ مِنْ
الصفحه ٧٨٤ :
ولما ثبت عقلا
ومنطقا كون التعدد في الآلهة مستحيلا ، وبطل قول المشركين في الأمرين معا : وهما
اتخاذ
الصفحه ٨١٨ : مادية ، وأما قوله سبحانه : (إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً) فهو قيد لحكاية الحال التي كانت قائمة ، وبيان
الصفحه ٨٢٢ : والذكر ، وقراءة العلم ، والتفكر والتأمل في ملكوت الله وعظمته.
وقوله سبحانه : (تُرْفَعَ) معناه تبنى