الصفحه ٢٧٩ : الموت ، فسوف يعلمون
عاقبة أعمالهم وأمرهم ، ثم ختمت الآية بوعيد ثان ، وهو قوله تعالى : (فَسَوْفَ
الصفحه ٢٩٥ :
الضيوف يبيّتون
شرّا ، كما جاء في قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأى
أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ
الصفحه ٣١٠ : قوله سبحانه : (لا إِلهَ إِلَّا أَنَا) معرفة الحق لذاته ، وأما المراد من قوله تعالى : (فَاتَّقُونِ) فهو
الصفحه ٣٢٩ : : «نعم»
فأقسم الكافر مجتهدا في يمينه أن الله لا يبعث أحدا بعد الموت ، فنزلت الاية بسبب
ذلك. وقوله تعالى
الصفحه ٣٣٩ :
الإنكار عليهم لمصلحتهم في آيات قرآنية كثيرة ، منها ما ذكر هنا ، ومنها قوله
تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ
الصفحه ٣٤٠ : قِسْمَةٌ ضِيزى (٢٢)) [النجم : ٥٣ / ٢١
ـ ٢٢]. أي جائرة. وقوله تعالى : (وَلَهُمْ ما
يَشْتَهُونَ) أي إنهم
الصفحه ٣٤٧ : ). أما المسكر منه فحرام ، فيما استقر عليه التشريع القرآني ، في
قوله تعالى : (إِنَّمَا الْخَمْرُ
الصفحه ٣٧٤ : ، وكرر الله هذا المعنى وإلصاق صفة الكذب بأولئك المشركين ، في قوله : (وَأُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ) إذ
الصفحه ٣٨٧ : وشريعة ربك ، وهي الإسلام ، بالحكمة : أي بالقول
المحكم ، والموعظة الحسنة ، أي بالعبرة والتوجيه والكلمة
الصفحه ٤١٣ :
إلا بالتي هي أحسن ، وابتدأ الله تعالى بالنهي عن قتل الأولاد ، وهو وأد البنات في
قوله تعالى : (وَإِذَا
الصفحه ٤١٥ : ، على أساس من الحق والعدل ، والثقة والأمانة ، وصحة
المعلومات والبيانات ، والتواضع في القول والكلام
الصفحه ٤١٦ : غير حق ، وإهدار لقدسية العلم
والمعرفة والحقيقة. فيكون المراد من قوله تعالى : (وَلا تَقْفُ ما
لَيْسَ
الصفحه ٤٣٢ : الله تعالى سبق قضائه بتكذيب من كذّب وتعذيبه منعا في
قوله تعالى : (وَما مَنَعَنا) أي ما منعنا الإرسال
الصفحه ٤٣٥ :
، وخمور ، وفواحش ، وقتل وتخريب ، ونحو ذلك ، وقوله سبحانه (وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ) عام لكل معصية
الصفحه ٤٣٦ : ، وهذا دليل على أن المعصوم : من عصمه الله ، وأن الإنسان
بحاجة دائما إلى عون الله جل جلاله.
وفي قوله