الصفحه ٧٢٩ : وأنصاره ، فهم الذين سطروا
لأنفسهم بحروف من نور صفحات الخلود ، وتركوا الأوطان ، وهجروا السوء والضلال ، من
الصفحه ٧٩٨ : فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥)) [النور : ٢٤ / ٤ ـ
٥].
نزلت هذه الآية في
القاذفين ، فبعد أن نفّر الله
الصفحه ٨٠٥ : اللهَ
رَؤُفٌ رَحِيمٌ (٢٠))
(١) (٢) [النور : ٢٤ / ١٤
ـ ٢٠].
المعنى : لولا
تفضل الله عليكم في الدنيا
الصفحه ٨١١ : السامية ، والمقومات الأساسية
لبناء المجتمع الفاضل ، وإشاعة المودة والمحبة بين الناس ، والحفاظ على الروابط
الصفحه ٨٣٢ :
أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما
حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ ما
الصفحه ٨٤٤ :
ثم ختم الله تعالى
سورة النور وهذه الآيات المشتملة على الآداب الاجتماعية بأن الله تعالى مالك
الصفحه ٨٤٧ :
والفضل الإلهي بالنعمة الشاملة.
وهذا رد على فئة
الثنوية القائلين بوجود إلهين اثنين : وهما النور والظلمة
الصفحه ٤٣ : ولا دليلا أبدا.
ومنهم من ينظر
إليك أيها النّبي عند قراءة القرآن نظرة إعجاب ، ولكنهم لا يبصرون نور
الصفحه ٢٨٧ :
الملائكة من نور ، وخلقت الجانّ من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم». وهذا
مأخوذ من قوله تعالى : (خَلَقَ
الصفحه ٣٩٧ : أنزله الله على
رسوله ، لإنقاذهم من الظلمات إلى النور ، وإسعادهم في الدنيا والآخرة ، وأسباب هذه
الدعوة
الصفحه ٥٧١ : ، مراكبهم من نور ،
من مراكب الدار الآخرة.
(وَنَسُوقُ
الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً (٨٦)) أي ونحمل
الصفحه ٦١٤ : كتاب حق وهداية ، ونور وإسعاد للبشرية ، فمن عمل به فاز ، ومن أعرض عنه خاب
وخسر ، وتعرّض لألوان العذاب
الصفحه ٨٢٢ : ))
(١) (٢) (٣) [النور : ٢٤ / ٣٦
ـ ٣٨].
مطلع هذه الآية (فِي بُيُوتٍ) متعلقة بما قبلها ، تقديره كمشكاة كائنة أو مصباح
الصفحه ٩٦١ : ، إلى دائرة الحق
والخير والنور ، لحجبهم عن السماع والتّبصر ، ولا تستطيع إلا إسماع الذين علم الله
أنهم
الصفحه ٧٣١ :
إذا تركوا ما هو
الأولى بهم ، وهو العفو عن المسيء ، وفيه حض على العفو عن الجاني ، كما قال تعالى