الصفحه ٨٣٠ : حكم به ، ثم يعرض فريق منهم عن قبول حكمه ، فيناقض قولهم عملهم ، وهم
في الواقع ليسوا من المؤمنين ، وإذا
الصفحه ٨٣١ :
وإذا كان الحكم في
صالح المنافقين جاؤوا لرسول الله سامعين مطيعين ، لعلمهم بأنه لا يحكم إلا بالحق
الصفحه ٦٧٠ : ، منها الحكم والقضاء
بين الناس ، والعلم والمعرفة السديدة ، وعزة النفس وقوة الإرادة ، ووسائل الكسب
الشريف
الصفحه ٦٧١ : الناس.
واتجه كل من داود
وسليمان في حكمه وجهة معينة من النظر السديد ، فإن داود عليهالسلام قضى بتملك
الصفحه ١١٣ : شيئا ليس لك به علم صحيح ، ولا تعرف مدى صوابه ،
وأنهاك أن تكون من جماعة الجاهلين الذين يطلبون إبطال حكمة
الصفحه ١٥٠ : هلاك الأمم السابقة
لا ظلم ولا جور في
حكم الله تعالى على الإطلاق ، وإنما العدل الذي تطوقه الرحمة أساس
الصفحه ٢١٦ : يمكن أن نعود لخلق
جديد؟! فحكم الله تعالى عليهم بأحكام ثلاثة لا نجدها في غير هذه الآيات :
الحكم الأول
الصفحه ٢٤٢ : الحلال والحرام ، والشرائع والأحكام والأنظمة المؤدية
لسعادة الدنيا والآخرة. والحكم في قوله تعالى
الصفحه ٣٦١ : حكم عدل في القضاء بين الأمم وأنبيائها ، من طريق الأخبار الواردة في
القرآن بأن كل نبي بلّغ أمته رسالة
الصفحه ٥٣٣ : جاء في قوله
تعالى : (وَآتَيْناهُ
الْحُكْمَ صَبِيًّا).
لذا بدأ يحيى ، عليهالسلام ، ممارسة مهام
الصفحه ٦٦٨ : : فقد آتاه الله تعالى النبوة والحكمة (وهي ما يجب فعله)
والعلم والمعرفة ، والحكم : وهو حسن الفصل في
الصفحه ٧٣٦ : ، وحكمه في الاختلاف بين الناس يسير سهل على الله
تعالى ، والسر في إيراد هذه الآية المتعلقة بسعة علم الله
الصفحه ٨٠٠ : : ٢٤ / ٦ ـ
١٠].
الأزواج في هذا
الحكم يعم جميع الزوجات مسلمات وغير مسلمات ، وإماء ، وحرائر ، فكلهن
الصفحه ٨١١ :
عند الله في جنات النعيم.
إن هذه الآية تضع حدا
فارقا بعيد الجانبين ، بعد السماء عن الأرض بين حكم عبد
الصفحه ٨١٣ : ، واستراق السمع ، ومعرفة الأسرار.
يتبين من هذه
الآية أنها تشتمل على حكمين :
الحكم الأول :
وجوب الاستئذان