الصفحه ٥٧٥ : بإنزاله على قلبه بلغة قومه : وهي اللغة
العربية ، وفصّله وسهّله ، لتبشير المتقين
الصفحه ٥٧٧ : ، والصفات العليا ، الإله الواحد الأحد ، العالم بالسر والعلن ،
وبما هو أخفى من السر : وهو حديث القلب والنفس
الصفحه ٥٧٩ : وتصرفا.
والله تعالى عالم
بالجهر والسر ، وما أخفى منه مما يخطر بالبال ، أو يجري من خواطر القلب وأحاديث
الصفحه ٥٩٥ : مصر بما أظهرته من السحر ، وهو قلب العصا حية ، توهم
الناس بأنك نبي يجب عليهم اتباعك ، حتى تتوصل بذلك
الصفحه ٦٠٠ :
السحرة ، وسيطر
الخوف على قلب موسى من تحرك الحبال والعصي ، فأوحى الله إليه أنه سيكون الفائز
الغالب
الصفحه ٦٤٥ : يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا) على أي قول : هي رؤية القلب ، لا رؤية البصر ، إذ لم يكن
الكفار على ظهر الحياة
الصفحه ٦٥٢ : العبرة في الأمم والبشر ، وهذه العظة مضمونها : أفلا
يرون رأي العين التي تتبعها رؤية القلب ما يتعرض له بعض
الصفحه ٦٥٤ : على سمعه وقلبه ، وما مثل المعرضين عن آيات الله
إلا مثل الصّمّ الذين لا يسمعون شيئا أصلا ، فليس الغرض
الصفحه ٦٨١ : هو المخافة الثابتة في القلب. فهم في وقت تعبدهم كانوا بحال رغبة
ورجاء ورهبة وخوف في حال واحدة ؛ لأن
الصفحه ٧١٤ : الذين يؤدون الصلاة في أوقاتها تامة الأركان والشروط
، بخشوع قلب لله تعالى ، وإخلاص وشعور بالغبطة في أدا
الصفحه ٧١٦ : مدى الحياة على الإنسان ذاته ، فبصلاحه يصلح له قلبه
وصحته ، وجسده وسائر حواسه.
ثم كرر الله تعالى
الصفحه ٧٢١ : الآية تدل
على أن العقل هو العلم ، وأن محل العلم هو القلب ، أي أداة الوعي.
ويتعجل القرشيون
إيقاع العذاب
الصفحه ٧٢٣ : عن
أبي هريرة رضي الله عنه : «فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب
بشر».
ووصف الرزق
الصفحه ٧٤٥ : خشوع وتضرع وتوجه بالقلب إلى الله لا معنى لها.
وهذه الآيات تصف المؤمنين بصفات سبع وهي :
١ ـ أنهم أهل
الصفحه ٧٤٩ : عجيب ومدهش ، يغرس
في عقل الإنسان ووعيه وقلبه الإيمان بوجود الخالق وتميزه بالقدرة الإبداعية
المطلقة