الصفحه ١٩٨ : هذه الخطة إلا في مرة ثالثة قدموا
بها من فلسطين إلى مصر ، وبعد أن رقّ قلب يوسف لاستعطافهم واسترحامهم
الصفحه ١٩٩ : عليهالسلام لما أخبروه بما مسّهم وأهلهم الضّرّ ، واستعطفوه ، فرقّ
قلبه ورحمهم ، قال لهم مستفهما عن استقباح
الصفحه ٢١٣ : كلها آيات عظام القدر والشّأن ، أنزلها الله تعالى على
قلب نبيّه محمد صلىاللهعليهوسلم ، وهي حقّ لا شكّ
الصفحه ٢٢٤ : أعمى القلب والبصيرة ، فاقد العقل
والوعي ، وهو في ظلمات يتخبّط ، وفي متاهات يدور.
وكيف يتساوى
الأعمى
الصفحه ٢٣٠ : الشروط والأوصاف ، مع خشوع القلب لله ، وخضوع النفس لربّ العباد.
٧ ـ الإنفاق في
وجوه الخير : إن المؤمنين
الصفحه ٢٣٤ : : سكون القلب ، وهدوء البال ،
والبعد عن القلق والاضطراب مصدر أكثر الأمراض ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
الصفحه ٢٧٣ :
للعباد ، فيكون
التذكير بيوم القيامة وما فيه من مشاهد ضرورة دينية تشريعية ، ينبغي أن يشتمل
القلب
الصفحه ٢٩١ : قطّعت قلبي ، فأنزل الله : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ
وَعُيُونٍ (٤٥)).
وأما آية : (وَنَزَعْنا ما
الصفحه ٢٩٨ : والهلاك الواقع ، ويزرع في
القلب الخوف والهلع الشديد ، ويوجب على النّاجين مزيد الحمد والشكر ، ويردع أهل
الصفحه ٣٠٠ : عليهالسلام المدينة بجناحه ورفعها ، حتى سمعت ملائكة السماء صراخ الديكة
ونباح الكلاب ، ثم قلبها ، فمن سقط عليه
الصفحه ٣٠٤ : : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ
الصفحه ٣٠٧ : وتهليل ، فذلك كفيل برفع المعنويات ،
وثبات القلب ، وقوة العزيمة ، ومواصلة الجهاد الدّعوي إلى الله وحده
الصفحه ٣٠٨ : ، وتعزّز الإيمان واليقين ، وتزرع في القلب الطمأنينة والسكون : (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ
وَمِنْ
الصفحه ٣١٩ : الحديث الذي أخرجه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم عن ابن مسعود : «لا
يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من كبر
الصفحه ٣٤٦ : :
(إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) أي إن الأمر لا يحتاج إلى تفكر ، ولا نظر قلب ، أو تأمل