الصفحه ٧٩٥ : تعظيمهم له في الحقيقة ، فلم تكن صلاتهم
عند البيت وتقرّبهم وعبادتهم إلا تصفيرا وتصفيقا ، لا يحترمون حرمة
الصفحه ٧٩٦ : ء منثورا ، وعندها يقع الندم ، وكل ذلك سهل في أمور الدنيا ، فإن الإنفاق للصد
عن سبيل الله ومقاومة شرعه
الصفحه ٨١٠ : قومي ،
وهم لكم أعوان على مقصدكم ، ولن يغلبكم أحد ، فسرّوا عند ذلك ، ومضوا لطيّتهم (١) ، وقال لهم
الصفحه ٨١٤ : عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٥٥)
الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ
الصفحه ٨١٥ : يخافون حسابه ، ويخرجون عن
أحكام الله. هذا حالهم عند الله ، وأما من نقض العهد منهم ، فإن أمكنتك الفرصة
الصفحه ٨٢٠ : ،
كالخلاف في شأن قسمة الغنائم.
وكما وعد الله
رسوله بالنصر عند مخادعة الأعداء ، وعده بالنصر والظفر في جميع
الصفحه ٨٢٢ : بظهور
النصر ، فترك النهي عن استبقاء الأسرى.
والرأي عند كثير
من المفسرين : أن هذا التوبيخ إنما كان بسبب
الصفحه ٨٣٤ : نقضوا العهود ، وجاهروا
بالتعدي.
ثم استثنى الله من
نبذ العهد مع عموم المشركين : الذين عوهدوا عند المسجد
الصفحه ٨٣٩ : أهل الإيمان في عالم الدنيا ، ولا سيما عند فرض القتال وفي كل شؤون الحياة
، كما جاء في آية أخرى : (الم
الصفحه ٨٤٧ :
النصر من عند الله
يربط الله تعالى
دائما أحداث العالم بالفاعل المؤثر الحقيقي فيها ، الخالق لها
الصفحه ٨٤٩ : ، وقدموا على النبي صلىاللهعليهوسلم مسلمين ، ولحقوه ، وقد قارب مكة عند الجعرانة (١) بعد الوقعة من عشرين
الصفحه ٨٥٨ :
الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها
الصفحه ٨٦٤ : الحاسمة بالأمر بالنفير
العام عند الحاجة والمصلحة ، ولوم المنافقين الذين يتذرعون بأوهى الأسباب للتهرب
من
الصفحه ٨٦٥ : بالله اليمين الكاذبة عند رجوعك أيها الرسول من
غزوة تبوك قائلين : لو استطعنا الخروج لخرجنا معكم ، فإنهم
الصفحه ٨٦٩ : يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا
إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (٥٢