الصفحه ٤٨٠ : : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..) الآية ، فقمت عند العقبة ، فقلت
الصفحه ٤٩٢ : يقصدها الحالف مريدا التزامها ، فإذا ندم عليها
، فإن الشّرع يسّر عليه الأمر ، ورخّص له عند الحنث بيمينه
الصفحه ٤٩٣ : ولي ، بل إنه
حرام.
ونوع المؤاخذة في
اليمين المنعقدة : هو إيجاب الكفارة عند الحنث باليمين أي عدم البر
الصفحه ٤٩٦ : وهي كما تقدم حجارة حول الكعبة كان
العرب في الجاهلية يعظّمونها ، ويذبحون القرابين عندها. وتحرّم أيضا
الصفحه ٥٠٠ : البيت الحرام والشهر الحرام
للبيت الحرام ، أي
الكعبة المشرفة مكانة عظيمة عند الله تعالى في شريعة
الصفحه ٥٠١ : غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ
الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ
الصفحه ٥٠٤ : أو الأموال الحرام عند شخص ما كالرّبا
والرّشوة والخيانة ، أو ولو تعجبت من قلّة الطيب من الصالحين
الصفحه ٥١١ : ،
فإذا خيف هذا ، فعليكم أنفسكم بحكم واجب الوقوف عنده.
وقد فهم خطأ هذه
الآية بعض الناس في عهد أبي بكر
الصفحه ٥٢٣ : أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ
(٢) وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي
الصفحه ٥٣٧ : فتنتهم
، أي لم تكن حجتهم أو قولهم عند اختبار الله إياهم اعتذارا عما سلف منهم من الشّرك
بالله إلا أن
الصفحه ٥٥٤ : ، وما يتبع ذلك من
الجزاء على الأعمال عند لقاء الله ، في حال من ليس له ولي ناصر ولا شفيع شافع ،
أنذرهم
الصفحه ٥٥٦ : الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله تبارك وتعالى كتب كتابا ، فهو عنده فوق
العرش : إن رحمتي سبقت غضبي
الصفحه ٥٦٠ : ، قال الله تعالى :
(وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ
الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ
الصفحه ٥٦٥ :
مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٦٧)) أي لكل خبر غاية ونهاية يعرف عندها صدقه من كذبه ، وسوف
تعلمون يقينا صدق
الصفحه ٥٦٧ : الفدية لله تعالى ، أو
بشفاعة الشفعاء ، ووساطة الوسطاء عند الله تعالى.
إن جزاء
المستهزئين بآيات الله وهو