الصفحه ٧٨٥ :
، لاهتدوا إلى الحق والصواب ، وأدركوا الصالح المفيد لهم وهو الإسلام ، إلا أنهم
في الواقع فقدوا صفة الإنسان
الصفحه ٨٠٠ : ، فلا يكره أحد على ترك عقيدته ، وإنما يكون قبوله الإسلام
عن طواعية وحرية واختيار ، عملا بالتوجيه القرآني
الصفحه ٨١٨ : وآثره على الحرب والقتال ، فالحكم قبول
الصلح حسبما يرى الإمام الحاكم من المصلحة للإسلام والمسلمين ، وإذا
الصفحه ٨٣١ : لأنهم عدة الإسلام
وقاعدته ، ومنطلق الدعوة الإسلامية إلى الناس قاطبة وعليهم مسئولية تبليغ الرسالة
الإلهية
الصفحه ٨٤٢ : منهم : ما أبالي أن لا أعمل
لله عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج ، وقال آخر : بل عمارة المسجد الحرام
الصفحه ٨٦١ :
التحريض على الجهاد ومعجزة الهجرة
لا يمكن لأمة
الدعوة الإسلامية إلى العالم قاطبة أن تتخلى عن
الصفحه ٨٦٨ : اليهود ، وإبطال
الشرك بفتح مكة ، وانتشار الإسلام ، وكل هؤلاء الأعداء كارهون انتصار المؤمنين ،
وظهور دعوة
الصفحه ٨٧٣ : المنافقون في صدر الإسلام أنه من
منافع الدنيا هو في الحقيقة سبب لعذابهم وبلائهم.
والخلاصة : إن
النفاق مرض
الصفحه ٨٧٥ :
ومن مظاهر خوفهم :
أنهم يتمنون الهرب والفرار من الأرض الإسلامية والعيش بعيدين عن المسلمين ، فلو
الصفحه ٨٩٠ : الإسلام ، وهموا
بما لم ينالوا ولم يتحقق مأربهم وهو اغتيال الرسول في العقبة ، بعد رجوعه من غزوة
تبوك. ولم
الصفحه ٨٩٢ : تولوا بكل ما أوتوا من قوة عن العهد وطاعة الله
، وأعرضوا إعراضا تاما عن النفقة وعن الإسلام ، بسبب تأصل
الصفحه ٩١٠ : الكرام من السابقين الأولين في الهجرة
والنصرة للنبي والإسلام ، من المهاجرين من مكة إلى المدينة والأنصار في
الصفحه ٩٢٨ : ء الإسلام بالجهاد الدائم مع رسول الله ، وإيثار المصلحة العامة على المصلحة
الخاصة ، فقال تعالى مبينا فرضية
الصفحه ٩٢٩ : ء لكلمة الإسلام ، وصون لصرح الإيمان ، وحفظ لحرمة الأوطان ، وما ترك قوم
الجهاد إلا ذلوا واستعبدوا. أخرج ابن
الصفحه ١٨٢ : بِالْعِبادِ (٢٠)) [آل عمران : ٣ /
١٩ ـ ٢٠].
جزاء قتل الأنبياء وحكم الإعراض عن بيان الله
لن يغتفر التاريخ