الصفحه ٤١٨ : وَلا نَصِيراً
(١٧٣))
(١) (٢) [النساء : ٤ / ١٧١
ـ ١٧٣].
يطالب القرآن
الكريم أهل الكتاب بترك المغالاة
الصفحه ٤٢١ : النّبي صلىاللهعليهوسلم وهو القرآن الكريم ، وسمي نورا ؛ لأن به تتبين الأحكام
التشريعية السديدة ، ويهتدى
الصفحه ٤٤٤ :
يظهر مما تقدم أن
مقاصد القرآن الكريم ثلاثة :
١ ـ إن المتّبع
لما يرضي الله والمقبل على مراده
الصفحه ٦٢٨ : به من ثواب وعقاب في دار الكرامة والسّلام.
ثم وصف الله تعالى
القرآن الكريم بقوله : (وَهذا كِتابٌ
الصفحه ٩٣ : منهما : حقي لصاحبي.
الشهور القمرية والعادات الحسنة
القرآن الكريم
معلّم البشرية في جميع أحوالها ، في
الصفحه ١٥٢ : العليا للأمة
، لذا رغبّ القرآن الكريم بالإنفاق في سبيل الله ، وأبان أن الحسنة بعشر أمثالها
إلى سبع مائة
الصفحه ٢٣٧ :
إرشاد المؤمنين للخير
اشتملت آيات
القرآن الكريم على إرشادات ومواعظ للمؤمنين ، تدلهم على ما هو
الصفحه ٢٨٤ : بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ
سَعِيراً) (١) (١٠) [النساء : ٤
/ ١٠].
وأوجب القرآن
الكريم ـ كما تقدم بيانه
الصفحه ٣٨٨ : لا يستغنى عنه.
والله تعالى أنزل
في القرآن الكريم ما يرشد إلى الصلح والعدل في معاملة النساء ، فقال
الصفحه ٤٧٢ : يرتد عن دينه في المستقبل ، فسوف يأتي الله
بقوم بديل عنهم ، وصفهم القرآن الكريم بستّ صفات :
١ ـ إنهم
الصفحه ٥٥٧ : رَحِيمٌ).
ثم وضع القرآن
الكريم قاعدة عامة في البيان : وهي أنه سبحانه يبين لعباده بيانا بديعا كل ما
يتعلق
الصفحه ٦٤٧ :
نعبده وحده لا شريك له ، ونزكي النفس بالأخلاق الكريمة والآداب الحميدة ، وتهذيب
الطباع ، لنحقق السعادة
الصفحه ٧٧٢ : ، ولكل حالة حكم معين في القرآن الكريم ،
ومن هذه الأحكام حكم الأنفال أي الغنائم الحربية ، وكانت أول مشكلة
الصفحه ٧٨٨ : حذر القرآن الكريم من أنواع الخيانة
مطلقا ، وألزم الناس بتقوى الله ، لأن بالتقوى حفاظا على الوجود
الصفحه ٨٦٩ :
شماتة المنافقين بالمؤمنين
لقد كشف القرآن
الكريم عيوب المنافقين وأخلاقهم المرذولة وقبائحهم