الصفحه ٣٤٤ : الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا
أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ
الصفحه ٣٥٢ : والأمة ، لذا أوجب القرآن
ترك التحدث عن أحوال السلم والحرب إلى المسؤولين والمستشارين والخبراء ، وعقبت
الصفحه ٣٦٣ : الأعداء في الحرب ، أو في معاملة إخوانه في داخل البلد المسلم. وقد
نبّه القرآن إلى ضرورة الحذر الشديد في
الصفحه ٣٧٢ : ، فلا يحمل السلاح في أثناء الصلاة.
ثم نبه القرآن إلى
ضرورة مداومة ذكر الله بالحمد والتكبير والدعاء بعد
الصفحه ٣٧٧ : نبي
الله معصوم من كل مكروه ، أنزل الله عليه القرآن والحكمة : وهي فقه مقاصد الدين
وأسراره ، وعلّمه ما
الصفحه ٣٨٢ : وجود.
وبعد أن حذر
القرآن من ألوان وساوس الشيطان وتفنيد مهامه ومخططاته ، رغّب المؤمنين بالإيمان
الصادق
الصفحه ٣٨٣ : .
وقد نزل القرآن
مفندا الاعتماد على مثل هذه التمنيات ، وباعثا حب العمل ، ومحركا النفوس البشرية
للإقبال
الصفحه ٣٨٤ : ء ،
ويجازي من يشاء. وقانون القرآن في قبول الله تعالى الأعمال
الصفحه ٣٨٦ :
أما المستكبرون
والمتجبرون أو العتاة والظلمة ، فالقرآن يشفق عليهم ، ويعالج أمراضهم إما بالتهديد
الصفحه ٣٩٥ : بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ،
دون تفرقة بين الكتب السابقة والقرآن العظيم ؛ لأن جميع الكتب
الصفحه ٤٠١ : الكافرين ، وأما المنافقون فلم يهملهم القرآن
، وإنما فتح أمامهم باب الأمل وطريق الإصلاح ، وذلك بالتوبة من
الصفحه ٤٠٢ : يعرف قدره ، فيشاركونهم فيه ، كما قال الله تعالى : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ
الصفحه ٤٢٥ :
تفسير سورة المائدة
الوفاء بالعقود
من أهم وأخطر ما
تميزت به شريعة القرآن : هو الوفاء بالعقود
الصفحه ٤٣٦ :
أهمها التوفيق للإسلام وهداية القرآن وجمع الكلمة ، وعزّة الحياة ، كما علينا أن
نذكر العهد المؤكد الذي
الصفحه ٤٤٥ :
ماديا محسوسا يكون بمقدار الطاعة والتزام شرائع الله المشرّع.
ومن هنا وجدنا في
القرآن إنكارا شديدا