الصفحه ٢٢٣ :
والسداد راجين الهداية.
والجامع بين
المسلمين هو المبدأ العظيم في القرآن : (إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ
الصفحه ٢٢٧ : صلىاللهعليهوسلم ، والتنفير من الإسلام.
فإن قاتلوكم
انهزموا أمامكم وولوا الأدبار ، وصفهم القرآن بثلاث صفات : عدم
الصفحه ٢٢٩ : ، فمنهم أمة مستقيمة على طاعة الله ، ثابتة
على أمره ، يتلون آيات الله ، ويقرءون القرآن في ساعات الليل
الصفحه ٢٤٠ : .
والقرآن بيان واضح
للناس عامة ، وهدى وموعظة للمتقين خاصة : (ذلِكَ الْكِتابُ لا
رَيْبَ فِيهِ هُدىً
الصفحه ٢٤٩ : الحالين. وقد أبان
القرآن أسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد ، للرد على المنافقين المشككين في نبوة
الرسول
الصفحه ٢٦٣ : الشجعان ، وغير المؤمنين هم الجبناء عادة.
وجاء القرآن
لتربية نفوس المؤمنين ، وتبديد المخاوف من ملاقاة
الصفحه ٢٧٠ :
والقرآن والنبي صلىاللهعليهوسلم ، كما نشاهد في تصريحات المسؤولين من قادة الأعداء ، وفي
الكتب
الصفحه ٢٧٧ : التالية : وهي الإيمان بالله إيمانا صادقا ،
والإيمان بالقرآن المنزل على نبي الإسلام والمسلمين ، والإيمان
الصفحه ٢٨٧ : المدنيات وتبنى الحضارات ، وهو أساس قوة
الأمة وتقدمها ، لذا وصف المال في القرآن بأنه قوام الحياة ، فيجب على
الصفحه ٣٠٦ : ء والأفعال الإباحة ، ثم نهى عنها القرآن وحصر العلاقة
المشروعة بين الرجل والمرأة في الزواج أو ملك اليمين
الصفحه ٣٠٨ : ودنياهم ، وأن دينهم الذي ارتضاه لهم سابقا لا يبعد عما اختاره
الله لهذه الأمة في القرآن المجيد. وهذا دليل
الصفحه ٣١٠ : الأموال من غير اعتداء عليها ، ولا أخذ مال
الآخرين إلا بالتراضي ، لأن المال حق لصاحبه ، وهو قرين الروح
الصفحه ٣٢٧ : الله للإيمان بالقرآن قبل تدميرهم وتشويههم ، ولعنهم كلعنة أصحاب السبت
المتحايلين على صيد السمك الممنوع
الصفحه ٣٣١ : صلىاللهعليهوسلم على ما آتاه الله من فضله كالنبوة والقرآن والحكمة ، وهذا
لا غرابة فيه ولا حق لهم بالحسد فيه ، فقد
الصفحه ٣٣٣ :
، وبخاصة القرآن الذي هو خاتم الكتب الإلهية وأكملها وأبينها ، سوف يحرقون بنار
جهنم ، وهذا العذاب أو العقاب