الصفحه ٤١٢ : ، وهي القرآن والتوراة والإنجيل ، وصدقوا بالبعث بعد
الموت وبالجزاء العادل على الأعمال ، وأدّوا زكاة
الصفحه ٤٣٨ : وأهمها آيات القرآن
، فهم أصحاب النار الملازمون لها على الدوام.
والجمع بين هذا
الوعد للمؤمنين والوعيد
الصفحه ٤٧٨ : القرآن الواضحات طغيانا ، أي تجاوزا للحدّ في
الأشياء ، وكفرا ، أي تكذيبا ، أي أن نعمة القرآن تكون نقمة في
الصفحه ٥٢٧ :
وسبب ذلك الإعراض
عن النظر في آيات الله : تكذيبهم بالحقّ الذي جاءهم ، وهو دين الإسلام والقرآن
الصفحه ٥٣٥ : .
وأردفها الله بأمر
نبيّه بأن يخبر قومه : بأنه أوحي إلي هذا القرآن لأخوّفكم به العقاب والآخرة على
تكذيبي
الصفحه ٥٣٦ : .
ومعنى الآيات : إن
الذين آتيناهم الكتاب قبل القرآن وهم اليهود والنصارى يعرفون أن محمدا صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٤٠ :
اتّباع الحق
الأبلج وتصديق الرسول صلىاللهعليهوسلم والانقياد للقرآن ، ويبعدون هم عنه ، فيجمعون
الصفحه ٥٥٩ : شرع الله الذي
أوحاه إلي ، وعلى حجة واضحة ، وهو هذا القرآن المعجزة الخالدة على صدق اتجاهي
ومنهجي ، فهو
الصفحه ٥٦٤ : قريش وأمثالهم كذّبوا بالقرآن الذي جاء به محمد رسول الله ، وبالهدى
والبيان وبالعذاب الذي هدّدوا به
الصفحه ٥٦٦ : ، وقعوا
في النّبي صلىاللهعليهوسلم والقرآن ، فسبّوه واستهزءوا به ، فأمرهم الله ألا يقعدوا
معهم حتى
الصفحه ٥٦٧ :
ثم أكّد الله
تعالى ترك المستهزئين بآيات القرآن بقوله : (وَذَرِ الَّذِينَ
اتَّخَذُوا دِينَهُمْ
الصفحه ٥٧٨ : ، وأمر الرسول باتّباع الأنبياء
أمر لأمّته ، وقل أيها النّبي لمن أرسلناك إليهم : لا أطلب على تبليغ القرآن
الصفحه ٦٠٢ : ، فأحييناه
بالإيمان ، وجعلنا له نورا يضيء له طريقه بين الناس ، وهو نور القرآن المؤيّد
بالحجة والبرهان ، وهو
الصفحه ٦٠٥ : المتخلّفين عن الإيمان برسالة القرآن ودعوة النّبي صلىاللهعليهوسلم ، فسيلحق المجرمين يوم القيامة ذلّ وهوان
الصفحه ٦١٠ : والعطاء ، ويرهّب من العصيان والخمول والأخذ والاعتماد على جهود
الآخرين ؛ لهذا جعل القرآن تفاوتا في المنازل