الصفحه ٣٥٢ : العامة.
ثم حسم الله تعالى
في الآية الثانية : (فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ
اللهِ) أمر الله باتخاذ القرار في
الصفحه ٣٧٩ :
أبان الله تعالى
أن كل حديث سري أو تدبير خفي أو مناجاة لا خير فيه إلا ما كان بقصد التعاون على
الصفحه ٨٩٣ : من الكلام ، وما يتناجون أو يتحدثون
به من الطعن في الدين ، والله أعلم بما في نفوسهم مما يضمرونه من حقد
الصفحه ٨٩٦ : وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا
بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي
الصفحه ٩١٩ : .
لكل هذه الأسباب
القائمة على الضرر والإساءة ، نهى الله تعالى نبيه عن الصلاة في هذا المسجد : مسجد
الضرار
الصفحه ٩٢٧ : ملجأ ولا ملاذ
من غضب الله إلا بالتوبة. ثم أمر الله تعالى المؤمنين أمرا عاما بتقوى الله والصدق
في القول
الصفحه ٢٢١ : الله في شاس بن قيس وما صنع هذه
الآيات.
إن هذه الإثارة
وتأجيج الفتنة وبذر بذور التفرقة بين المسلمين من
الصفحه ٢٤٧ : .
وحرصا من الله على
استقامة عباده المؤمنين ، حذرهم من موالاة الكافرين ومناصرتهم ومتابعتهم وتقليدهم
في
الصفحه ٣٣٧ : يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ إِحْساناً وَتَوْفِيقاً
(٦٢) أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي
الصفحه ٤٤١ : بقدر ما يستحقون في عالم الآخرة.
وهذا وعيد واضح
توعّدهم الله بعقاب الآخرة ، وتوبيخ متقدم للعذاب ، إذ
الصفحه ٥٧٧ : أبا ، فدخل في ذرّية إبراهيم تغليبا.
وقوله سبحانه : (وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) وعد من الله
الصفحه ٦٢١ : بالباطل. وهذا تكذيب لليهود في قولهم : إن الله
لم يحرّم علينا شيئا ، وإنما حرّمنا على أنفسنا ما حرّمه
الصفحه ٦٨١ : والتأمل ، في المعجزة
النّبوية. ولا شكّ بأن نوحا عليهالسلام وكل نبي مبعوث إلى الخلق كانت له معجزة تخرق
الصفحه ٧٧٧ : الله سبحانه
وتعالى تثبيت أركان الإسلام وقواعده في بداية تكوين دولته وإعلاء كلمته ، بإعلاء
الحق وإبطال
الصفحه ٩٠٥ : في
شأن الفريقين ، قال الله تعالى :
(إِنَّمَا السَّبِيلُ
عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ