الصفحه ١٥٢ :
الإنفاق في سبيل الله وآدابه
الكثير من الناس
ينفقون أموالهم بسخاء وفير على مصالحهم الخاصة
الصفحه ٧٤٢ :
إسرائيل : «حبة في شعرة أو حنطة في شعيرة» فكانت النتيجة أن الله تعالى صب عليهم
عذابا من السماء صبا ، بسبب
الصفحه ١٣٢ : ، ولا تقاطع ولا تدابر.
وفي هذا الجو من
الاعتدال في الحب والفراق ، قرر الشرع ما يسمى بمتعة الطلاق أي
الصفحه ١٨٨ :
الطاعة والولاء أساس المحبة
يزعم بعض الناس
أنهم يحبون الله ورسوله ، ولكنهم لا يتبّعون شيئا من
الصفحه ٦٠٢ : (٢٢)) [الملك : ٦٧ / ٢٢].
وبما أن الاهتداء
إلى الإيمان ، والانغماس في ظلمات الكفر والضّلال بسبب من
الصفحه ٤٠٥ : في قضايا الإيمان وترك الإيمان ، فكل
من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشرّه
الصفحه ١٦٨ : يفرّق بين أحد منهم.
والإيمان باليوم
الآخر : هو التصديق بيوم القيامة ، وما اشتمل عليه من الإعادة بعد
الصفحه ٧٠٨ : )) [طه : ٢٠ / ٧٢ ـ ٧٥].
وإذا كان الإيمان
بالدين الحق والصبر على الشدائد من خلق الله تعالى ، كما يقول
الصفحه ٧٣٧ :
صلىاللهعليهوسلم للناس كافة ، يدعوهم فيها إلى الإيمان به وبشريعته ، وأن
كل من يتبعه تشمله تلك
الصفحه ٢٥٩ :
قُلْتُمْ
أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ (١٦٥
الصفحه ٢١٣ : الآخرة من ناصر ولا شفيع.
ثم أقام الله
الدليل على عدم إيمان هؤلاء الكفار : وهو شح نفوسهم وبخلهم بالإنفاق
الصفحه ٧٠٠ : الله إلى
الإيمان بسبب أنهم كذبوا من قبل ، فكان تكذيبهم سببا لأن يمنعوا الإيمان بعد.
ثم أخبر الله
الصفحه ١٦٩ :
والإيمان بالقدر :
هو التصديق بأن الله تعالى قدّر الأشياء في القدم ، وعلم سبحانه أنها ستقع في
الصفحه ٢٧٧ : التالية : وهي الإيمان بالله إيمانا صادقا ،
والإيمان بالقرآن المنزل على نبي الإسلام والمسلمين ، والإيمان
الصفحه ١٨٥ : يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي حياة
مادية واضحة كإخراج النبات الرطب من الحب اليابس وعلى العكس